جوزيه دي سيلفا المدرب البرتغالي للأهلي المصري. ولد في 9 إبريل سنة 1946 في مدينة Vila Real de Santo Antonio سانت أنطونيو. هو مدرب كرة قدم برتغالي يشغل منصب مدرب منتخب انجولا
يعد البرتغالي مانويل جوزيه واحد من أبرع المدربين الأجانب، الذين عملوا في مصر على وجه العموم وفي الأهلي خصوصا على مر التاريخ، تحقيقا للبطولات والألقاب.
بدأ جوزيه مشواره كلاعب بالفريق الاول لكره القدم بنادى بنفيكا وعمره 16 عاما عام 1962، ثم نادي بلينسبس ثم فارنزى، وكلها أندية برتغالية.
شارك جوزيه أثناء تواجده مع بنفيكا في إحراز لقب الدوري البرتغالي مع الأسطورة إيزيبيو، كما شارك مع منتخب الشباب البرتغالي في بطوله أوروبا للناشئين 1963 بعد عام واحد من تصعيده للفريق الأول بالنادي البرتغالي، وحصد مع المنتخب الميدالية البرونزية والمركز الثالث.
بدأ المشوار التدريبى لجوزيه عام 1987 مع اسبنهو البرتغالي حيث صعد به من الدرجه الثانيه إلى الدرجه الاولى ثم قاد الفريق في أول مواسمه بالدوري الممتاز البرتغالي للمركز السابع كافضل انجاز في تاريخ النادى على الإطلاق.
تولى جوزيه تدريب نادي جيومارش وقاد الفريق للمركز الرابع والتأهل لبطولة كأس الأتحاد الأوروبي.
ثم تولى تدريب نادى بوتومنيترى وقاده للمركز الخامس وتأهل معه أيضا لبطولة كأس الأتحاد الأوروبي موسم 1984/1985.
في عام 1987 تولى جوزيه تدريب واحد من أعرق أندية البرتغال وهو فريق سبورتنج لشبونه حيث قاده للمركز الثالث في الدوري البرتغالي وصعد معه إلى ربع نهائى كأس الأتحاد الأوروبي.
ثم تولى المهمة الفنية لفريق براجا عام 1988 ليقوده من مؤخرة الدوري البرتغالي إلى المركز التاسع.
من أبرز إنجازات جوزيه الفوز بكأس البرتغال عام 1992 مع بوافيستا
جوزيه.. تميمة بطولات الأهلى تولى جوزيه تدريب الأهلي للمرة الأولى عام 2001 حيث أهدى جماهير الأهلي الفوز في أولى مبارياته الرسمية مع الفريق على ملعبه بأستاد القاهرة الدولي وتغلب على الخصم الأوروبي (ريال مدريد) الذي كان يضم أسماء لامعة في عالم كرة القدم أنذاك من بينها (الفرنسي زيدان، والبرتغالي فيجو، والأسباني راؤول،) في إطار أحتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا.
وكان الفريق قد تغلب قبلها بأيام خارج ملعبه في أنجولا على بيترو أتليتكو بنتيجة (3/ 1) في إطار دور الثمانية لبطولة دوري الأبطال الأفريقي، التي نجح في الفوز بلقبها بعد غياب 14 عام، ثم الفوز بالسوبر الأفريقي في بداية 2002، رغم خسارة الدوري في آخر مبارتين بعد التعادل مع غزل المحلة في المحلة، ليذهب الدرع إلى الإسماعيلي.
رحل جوزيه عن الأهلي 2002، ثم عاد عام 2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دوري متوالية ومثلها لكأس السوبر المصري ومثلها للسوبر الأفريقي، وبطولتي كأس مصر وأربع بطولات دوري أبطال أفريقيا.
نجح جوزيه مع الأهلى في التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية ثلاث مرات (كأفضل انجاز يحققه أي نادى في العالم)، وحصل مع الفريق في المشاركة الثانية عام 2006 على برونزية العالم بعد الفوز على كلوب أمريكا الم***يكي 2/ 1 بهدفي المتألق الساحر محمد محمد محمد أبو تريكة.
جوزيه كتب أسمه بأحرف من ذهب في سجل مدربي القارة الأفريقية العظام بعد أن نجح في قيادة الأهلى نحو المباراة النهائية لدوري ابطال أفريقيا أربعة أعوام متتالية بدا من 2005 وحتى 2008، توج باللقب فيها في ثلاث مناسبات، وخسر الرابعة على استاد القاهرة مع النجم الساحلي . حصل جوزيه على أعلى تكريم لمواطن برتغالي في مصر حين منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الرياضة المصرية من الدرجة الأولى عام 2006 عقب عودة الأهلي متوجا ببرونزية أندية العالم تقديرا لمجهوداته مع النادي الأهلي وفوزه بـ 19 لقب متتالي أفريقيا ومحليا.
وعموما شارك جوزيه مع الأهلى في 7 بطولات مختلفة، حصل فيها مع الفريق على 19 لقب:
1- بطولة الدورى العام وفاز بها خمس مرات متتالية أعوام: 2004/ 2005، 2005/ 2006، 2006/ 2007، 2007/ 2008,2008/2009 .
2- بطولة كأس مصر وفاز بها مرتين عامي: 2005/ 2006، 2006/ 2007.
3- بطولة كأس السوبر المصرى وفاز بها أربع مرات أعوام: 2005، 2006، 2007، 2008.
4- بطولة دورى أبطال أفريقيا وفاز بها أربع مرات أعوام: 2001، 2005، 2006، 2008.
5- بطولة السوبر الأفريقى وفاز بها أربع مرات أعوام: 2002، 2006، 2007، 2008.
6- بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل في المشاركة الأولى والثالثة على المركز السادس، وفي الثانية على المركز الثالث والميدالية البرونزية أعوام: 2005، 2006، 2008.
7- بطولة دورى أبطال العرب وأنسحب الأهلى منها في دور الثمانية عام 2004.
البطولة الخاصة - لقاء القمة - ديربى القاهرة لم يسبق لنادى الزمالك ان فاز على النادى الاهلى تحت قيادة مانويل جوزيه ففى جميع اللقاءات التى جمعت بين الفريقين سواء على المستوى المحلى او القارى كان الفوز من نصيب الاهلى ومدربه مانويل جوزيه عدا لقائين فقط انتهيا بالتعادل " فقد فاز مانويل جوزيه في جميع اللقاءات عدا لقائين فقط انتهيا بالتعادل "
مانويل جوزيه كان صاحب الفوز التاريخى على الزمالك (6-1) في المباراة الشهيرة التى لعبت على ستاد القاهرة في الــ 16 من شهر مايو عام 2002 م وسجل اهداف الاهلى خالد بيبو (4 اهداف سوبر هاتريك )- وسجل كل من رضا شحاته وابراهيم سعيد هدفا لكل منهما.
الجدير بالذكر أن مهام جوزيه الفنية اقتصرت منذ بداية خوضه لعالم التدريب على قيادة الأندية، دون أن يقترب من المنتخبات بإستثناء مرة وحيدة عام 2002 قاد خلالها المنتخب البرتغالي الأول لبضعة أيام، ثم تنحى لخلاف مع رئيس أتحاد الكرة البرتغالي.
منقوول