قرر الاتحاد المغربي لكرة القدم اختيار أربعة مدربين وطنيين دفعة واحدة لتدريب المنتخب المغربي في الفترة القادمة لاستكمال باقي مباريات تصفيات كأس العالم وأمم أفريقيا.
واختار الاتحاد المغربي حسن مومن كمدير فني ومعه جمال السلامي وعبدالغني الناصري والحسين عموتة لقيادة الفريق في المباريات الثلاث المتبقية من التصفيات.
ومن حيث الأسماء فهي تعتبر الأبرز على الساحة المغربية في الوقت الحالي بالنظر إلى الإنجازات التي قاموا بها مع أنديتهم هذا خصوصا جمالا السلامي الذي أظهر كفاءة عالية بعد توليه مهمة المدرب الاول خلفا لبراتشي حيث تمكن من ايصال الدفاع الجديدي لدوري رابطة الأبطال الأفريقية لأول مرة في تاريخه.
بالإضافة إلى حسين عموتة صانع أفراح الرباط بالصعود للقسم الأول وحسن مومن مدرب الفتح والمسؤول الأول على الكرة بالنادي.
أما بالناصري فبالرغم من غيابه عن الصورة إلا أن الجماهير المغربية لاتزال تحمل صورة طيبة عنه عندما كان مساعدا للزاكي في تدريب المنتخب المغربي.
وجاء تعيين الرباعي بمثابة المفاجأة غير المتوقعة للعديد من المتابعين حيث كانت الترشيحات تنحصر في الفرنسي تروسيه أو البرتغالي روماو أو المغربي بادو الزاكي مدرب الوداد المغربي.
يذكر أن منتخب المغرب يحتل المركز الثالث في مجموعتة الأفريقية في تصفيات كأس العالم برصيد نقطتين في المجموعة التي يتصدرها منتخب الحابون برصيد 6 نقاط يليه منتخب توجود برصيد أربع نقاط فيما تحتل الكاميرون المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.
فهل يكون هذا القرار المفاجئ بداية لعلاج السلبيات التي تركها روجيه لومير مدرب المنتخب السابق أم تكون بداية لمرحلة من الفوضى في صفوف المنتخب في ظل وجود أربعة أسماء كبيرة في الجهاز الفني ؟
منقووول