وسيرخي الضغط بكامل بثقله على كاهل السويسري لأسباب عدة ومختلفة أبرزها أنه لم ينجح في المرات الثلاث السابقة وأن اختلف المنافس، فضلاً على أنه أصبح الأوفر حظاً لإحراز اللقب بعد خروج نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش الرابع.
وأكد فيدرر بنفسه أنه لو كان نادال المنافس لما تأثر كثيراً بعد أن اعتاد على الهزيمة أمامه، لكنه يبقى في كل الحالات يعول على خبرته التي جعلته يبلغ النهائي للمرة التاسعة عشرة في البطولات الكبرى ومعادلة رقم الأميركي التشيكي الأصل إيفان ليندل، علماً بأنه خاض أمس المباراة رقم 200 في البطولات الأربع الكبرى.
ويتعين على فيدرر المصاب على ما يبدو بعقدة الخوف من الهزيمة على الرمال الحمراء في رولان غاروس رغم ظهوره معظم الأحيان بمظهر هادىء، إن الضغط لن يكون أقل على منافسه الذي أكد أنه لم يستطع بعد هضم ما حدث ولم يصدق نفسه أنه بلغ المباراة النهائية.
وفي حال نجاحه بإلحاق الهزيمة بفيدرر، ستزداد ثقة سودرلينغ بنفسه لأنه سيعتبر في هذه الحالة أنه استحق اللقب عن الجدارة ولن يستطيع احد اتهامه بسرقته بضربة حظ بعد أن جرد حامله الإسباني منه.