أسوأ عشر صفقات فى تاريخ البرسا

تعاقد نادي برشلونة مع العديد من اللاعبين في السنوات الماضية، نجحت صفقات قليلة، وفشلت أخرى كثيرة لأسباب مختلفة، ولكن هناك صفقات فشلت فشلاً ذريعاً مع برشلونة لكنها نجحت فيما بعد الرحيل عن برشلونة في أندية أخرى.
ولا نعتقد ان مثل هذه الصفقات تُعتبر ضمن الصفقات الفاشلة، فالفاشل بالمعنى الصحيح هو مّن لا يفعل أي شيء سواء مع الفريق الذي اكتشفه او مع غيره من الأندية.
ونقصد هنا لاعب بحجم خوان رومان ريكيلمي صاحب الجنسية الأرجنتينية والذي اكتشفه برشلونة وقدمه للكرة الأوروبية عام 2002 بعد رحيل النجم البرازيلي ريفالدو إلى إي سي ميلان بسبب عدم إنضباطه، وجاء ريكيلمي في ظروف سيئة جداً عاشها برشلونة تحت قيادة الرئيس الفاشل "جاسبرات" والمدرب المتواضع لويس فنجال.
وبمُجرد مجيء لابورتا كما تجري العادة في إسبانيا أطيح بريكيلمي وبقية زملائه أمثال "جوفاني وكواريشما" والخ من الأسماء التي أصبح منها البعض نجوماً في أوروبـا والبعض الأخر انتهت قصتهم وحكايتهم في أندية أوروبية وعربية مغمورة مُقارنةً بالعملاق الإسباني والأوروبي (برشلونة) الفريق الملقب بـ (أكثر من مُجرد نادي).
نترككم مع أسوأ عشر صفقات أجراها برشلونة في السنوات العشرة الأخيرة، من عام 1999 حتى 2009:

10- الإيطالي "جانلوكا زامبروتا"

هرب من جحيم السيريا "ب" مع اليوفنتوس فأخفق بقوة مع برشلونة، أهدى هدف الفوز الوحيد لمانشستر يونايتد في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2007/2008 عندما مرر كرة جميلة لبول سكولز على حافة منطقة الجزاء ليسدد المدفعجي بيمناه على أقصى يسار المُهتز "فالديز" ليعبر اليونايتد بهذا الهدف اليتيم.، ولم يقدم زامبروتا ما يشفع له مع البرسا خلال الموسمين اللذين قضاهما مع الفريق الكتالوني.
9- البرازيلي "جوفانـي"

القادم من نادي كروزيرو البرازيلي موسم 2000/2001، ظهر بقميص البرسا 26 مرة فقط في موسمين، وأحرز هدف يتيم رغم انه صانع ألعاب صريح وأحياناً كثيرة كان يزج به في الهجوم، شيء يدل يوضح قيمة جوفاني الذي انتهى به المطاف في مانشستر سيتي أحد اقذام الدوري الإنجليزي ثم حالياً مع هال سيتي ومستقبله على المحك مع هذا النادي الملقب بالنمور لكنها نمور عجوزة كادت تهبط الموسم الماضي لولا حسن حظهم عندما خسر فريق ألن شيرار أمام أستون فيلا!!
8- الفنلندي "ياري ليتمنان"

انضم لبرشلونة موسم 1999/2000 ولم يفعل شيء يذكر مع الفريق فقط هدف واحد في 20 مباراة وسرعان ما رحل عن النادي منضماً لليفربول الإنجليزي وهناك حقق كأس الاتحاد الأوروبي على حساب فريق ديبورتيفو آلافيس الإسباني في مباراة ماراثونية انتهت بالهدف الذهبي.!!
7- البرتغالي "سيماو سابروسا"

انضم بصفقة قياسية آنذاك تجاوزت الـ20 مليون دولار، ولم يفعل سيماو أي شيء في 46 مباراة خلال موسمين وعاد يجر أزيال الخيبة نحو بنفيكا البرتغالي حتى عاد مؤخراً إلى الليجا رفقة أتلتيكو مدريد.
6- الأرجنتيني "روبيرتو بونانو"
يعد من أسوأ حراس المرمى الذين جاءوا في تاريخ الدوري الإسباني وليس برشلونة فحسب، تعاقد البرسا معه وياليته ما تعاقد معه موسم 2001/2002 قادماً من ريفربلات الأرجنتيني، هذا الحارس ولجت شباكه كمية أهداف لم تلج شباك البرسا على مر العقدين الماضيين، كان حارس كارثة بأتم معنى الكلمة ولولا ان هناك صفقات أسوأ منه لكنا وضعناه في المرتبة الأولى كأسوأ صفقة في تاريخ برشلونة وليس في العشر سنوات الأخيرة فقط!!
بونانو لعب مع برشلونة 51 مباراة في موسمين فقط وهزت شباكه في أول موسم 30 مرة وانهى البرسا الدوري رابعاً، وفي الموسم التالي 2002/2003 هزت شباكه 40 مرة وانهى البرسا الدوري سادساً.، وانتهى المطاف ببونانو في دوري الدرجة الثانية الإسبانية رفقة ديبورتيفو آلافيس.
5- الأيسلندي "جوديونسون"

كان من أفضل لاعبي الوسط المهاجمين في الدوري الإنجليزي قبل إنضمامه لبرشلونة، لكنه لم يتكيف مع طبيعة الدوري الإسباني، حاول واجتهد لكنه لم يجد لنفسه مركزاً أساسياً في تشكيلة الفريق، وهو الآن على وشك الرحيل والعودة للدوري الإنجليزي مع ويستهام الذي يدربه زميله الأسبق في تشيلسي "زولا".
4- الم***يكي "جوفاني دوس سانتوس"

البعض شبهه برونالدينهو الجديد لكنه خزل الجميع ورحل إلى توتنهام وهناك سقط سقوط مريع لينتقل لإيبسويتش تاون في دوري الدرجة الأولى الإنجليزية والذي يدربه الآن "روي كين" نجم المان يونايتد في تسعينات القرن الماضي.
3- البيلا روسي "أل***ندر هليب"

لاعب نادي الآرسنال الأسبق قدم أداءً يشبه إلى حدٍ كبير أداء زين الدين زيدان، إنضم للبرسا من أجل تحقيق المزيد من الشهرة مُعتقداً ان الآرسنال لن يفوز أبداً بدوري أبطال أوروبا، ولن يربح منه المزيد من الأموال، اراد الشهرة والمال ودوري الأبطال، حصل على المال والأبطال لكنه فقد الكثير من لياقته وفنياته الراقية وبات لاعباً منبوذاً حتى من مدرب المنتخب البيلا روسي!!،، إنضم هليب لبرشلونة موسم 2008/2009 شارك في 19 مباراة فقط ولم يُحرز أي هدف علماً بأنه أحرز 7 أهداف في ثلاثة مواسم مع الآرسنال وصنع أكثر من 25 هدف بالإضافة لصناعته 30 هدف مع شتوتجارت الألماني قبل إنضمامه للمدفعجية.
2- الإسباني "سانتياجو إيزكوي نجم نادي أثلتيك بيلباو، دمره المدرب ريكارد، اجلسه على الدكة لكنه كان لديه كل الحق في ذلك والسبب ان إيزكويرو لم يثبت كفاءته أمام المهاجمين الأساسيين "المحنك هينريك لارسون" والأسد الكاميروني القدير "صموائيل إيتو"، وحتى لم يثبت نفسه أمام الأرجنتيني (ما***ي لوبيز) والذي يُعد من أسوأ صفقات برشلونة في السنوات العشر الأخيرة.
1- الإيطالي "ديميتريو ألبيرتـيني"
تعاقد مع برشلونة في يناير 2005، ماذا فعل ؟ لا أي شيء سوى المشاركة في خمس مباريات إضافة لصورة تذكارية جوار زملائه الفائزين ببطولة دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني آنذاك!! وشكراً على كدا!! والكارثي انه جاء مكان لاعب محنك اسمه إيدجار ديفيدز قدم مباريات خيالية مع البرسا موسم 2003/2004..
ملحوظة: "المركز العاشر يعني أفضل السيئين، المركز الأول يعني أسوأ صفقة".
منقوول

10- الإنجليزي "ألن سميث" (2004- 2007)

هبط نادي ليدز يونايتد أحد أعرق أندية الدوري الإنجليزي إلى الدرجة الأولى عام 2004 فهبط معه مستوى نجمه الأول في تلك السنوات (ألن سميث) اللاعب الذي نشأ وترعرع في مدينة ليدز التي تفصلها كيلوميترات قليلة عن مدينة مانشستر يونايتد.
لفت سميث نظر مدرب المنتخب الإنجليزي إليه فقام بضمه للمنتخب ثم ينضم بعدها إلى مانشستر يونايتد بعد هبوط ليدز الذي بدأ معه مسيرته عام 1998، وكانت تنتظر عشاق مانشستر إبداعات هذا اللاعب صاحب التسديدات القوية والرأسيات المتقنة لكنه خزلهم رغم تألق أمام نوريتش سيتي وإحرازه لهدف من ضربة خلفية مزدوجة تُدرس في كتب كرة القدم، لكنه لم يستمر على نفس الأداء، ومنحه فيرجسون الفرصة كاملة لاسيما انه جاء بعد رحيل ديفيد بيكهام بموسم.
سميث لعب ثلاثة مواسم فقط مع مانشستر يونايتد وكانت للإصابة التي تعرض لها أمام ليفربول دور في انهاء مسيرته سريعاً مع الفريق، ولم يستطع سميث هز شباك الخصوم إلا في سبع مرات من أصل 62 مباراة وهذا عدد قليل جداً مُقارنةً بعدد الأهداف والمباريات التي شارك فيها مع ليدز يونايتد، فيكفي ذكر عدد أهدافه في موسم 1998/1999 أي عندما بدأ لعب كرة القدم بإحترافية، حيث أحرز 7 أهداف!!! وهذا الرقم لم يصل إليه إلا بعد ثلاثة مواسم مع مانشستر، ما هو إلا دليل دامغ على ان نظرة فيرجسون كانت خاطئة في استدعاء هذا اللاعب.
9- الأنجولي "جونكلفيز مانوتشو" 2008 - حتى الآن"

حضر هذا المهاجم الأنجولي إلى مانشستر يونايتد دون دراسته لهذه الخطوة ونفس الأمر يخص السير ألي*** فيرجسون، قام بالتعاقد مع مهاجم بدون أسباباً تذكر، لديه بيرباتوف وروني وتيفيز وماكيدا وويلباك ورونالدو.
يبدو ان مانوتشو أعتقد نفسه معجزة القرن الـ21 بالنسبة لأنجولا، شعر انه أفضل من كل هؤلاء فقرر الإنتقال لليونايتد، وهناك صدم بالواقع ليُحتم عليه مغادرة النادي مُعاراً لهال سيتي ثم إلى بلد الوليد الإسباني.
مانوتشو شارك في مباريات معدودة على أصابع اليد الواحدة في النصف الأول من الموسم الماضي، لم يفعل أي شيء، فقط صنع هدف، وانتقل لهال سيتي ليلعب 13 مباراة، وأحرز هدفان فقط لم يكن لهما أي تأثير لإنقاذ الفريق من الهبوط فلولا معجزة قدرية لهبط هال سيتي وظل نيو كاسل لكن أستون فيلا أطاح بالماكبايس ليظل هال سيتي في الدوري الممتاز مع إرسال رسائل شكر وإمتنان للفيلانس!
8- البرتغالي "لويس نانــي"2007 حتى الآن"

تعاقد فيرجسون مع هذا اللاعب بمبلغ يزيد عن 16 مليون جنيه إسترليني من سبورتينج لشبونة، وأعتقد فيرجسون انه سيكون خليفة كريستيانو رونالدو الذي تلقى عام 2007 أولى نداءات العملاق الملكي!!
فيرجسون منح ناني الفرصة في أول مواسمه وأثبت اللاعب انه قادم وبقوة في الدوري الإنجليزي بإحراز 3 أهداف في 26 مباراة، وللحق كانت أهدافه مؤثرة جداً مع الفريق ونتذكر منها هدفه الصاروخي من تسديدة (كورباجية) في مرمى توتنهام قبل نهاية المباراة بالتعادل السلبي بعشرين دقيقة تقريباً.
الموسم التالي كان مُخيباً لناني فلم يظهر سوىّ 13 مرة أغلبهم من على دكة البدلاء ولم تبع قمصانه بنفس الطريقة التي بيعت بها قمصان كريستيانو رونالدو ولم يُحرز ويصنع أهدافاً كما فعل مواطنه الذي تخرج من نفس الأكاديمية. ولم يحقق اللاعب حتى وقتنا هذا النجاح المرجو منه مع اليونايتد مقارنةً بالمبلغ الذي صرف عليه لانتدابه من البرتغال.
7- الكاميروني "إريك ديجامبا ديجامبا" 2003-2005"

لاعب الوسط الدفاعي القادم من نادي نانت الفرنسي شارك مع مانشستر يونايتد في 20 مباراة فقط، أداءه كان مُحبط جداً بالنسبة لفيرجسون، لا يُجيد الإختراق والتمرير الأرضي، ولم يستطع التأقلم مع زملائه في الوسط بشكل يسمح له بإكمال مشواره في الأولد ترافولد.
اللاعب أساساً لم يكن ناجحاً قبل مجيئه لليونايتد، كانت مشاكله التكتيكية كثيرة ومشاركاته مع نانت الفرنسي في الخمس مواسم التي لعب فيها للفريق لم تتجاوز حاجز الـ25 مباراة، وانتهى به المطاف للإنضمام لفريق قطري ثم فريق نرويجي.!
6- الفرنسي "لويس ساهـا" 2003- 2008"

من المفترض مهاجم ينتقل إلى مانشستر يونايتد وهو هدافاً لفريق ضعيف مستضعف كفولهام برصيد 27 هدف موسم 2000/2001 في أولى مواسمه الإنجليزية، المفروض ان يُبدع ويحقق العجب العجاب مع مانشستر يونايتد المليء بصناع الألعاب!!
لويس ساها لم يفعل أي شيء مع مانشستر يونايتد في الفترة الطويلة التي قضاها مع الفريق، أكتفى بهدف تاريخي واحد فقط في مرمى نادي الآرسنال وياليته كان هدف الفوز في الهايبري بل كان هدف التعادل قبل نهاية المباراة بدقائق معدودة.
ساها تسبب في تأهل فولهام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2001/2002 عندما أحرز 27 هدف في دوري الدرجة الأولى وكان هذا الموسم الأول له في إنجلترا حيث جاء من ميتز الفرنسي.، وأحرز ساها أهداف مؤثرة ورائعة في مرمى مانشستر يونايتد فبدأ يجذب إليه أنظار فيرجسون ويبدو ان فيرجسون دائماً ما يغره تألق بعض اللاعبين أمام فريقه فقد سبق وجلب ألن سميث لنفس السبب!!
أحرز ساها في الثلاث مواسم التي لعبها في الدوري الممتاز بقميص فولهام، 8 و5 و13 هدف، أرقام لا تغري مدرب كبير بحجم فيرجسون، مع ذلك تعاقد معه بمبلغ كبير آنذاك تجاوز الـ8 ملايين جنيه إسترليني، ولم يستطع اللاعب رغم المُساعدات التي حظى بها من رونالدو ورفاقه ان يحرز أكثر من 10 أهداف في الموسم الواحد لأسباب كثيرة، منها إهتزاز المستوى، الإصابات المتكررة، اللياقة البدنية الضعيفة.، وأحرز ساها من عام 2003 حتى 2008 فقط (28 هدف) في (86 مباراة).. وكان ساها وقتها يمُثل بديلاً للراحل إلى ريال مدريد (نستلروي) وإذا وضعنا أرقام نستلروي ستضح الرؤية، نستلروي أحرز 21 هدف في أخر موسم له مع مانشستر في 35 مباراة بخلاف أرقامه القياسية في دوري أبطال أوروبا.، إضافة لـ23 و25 و20 هدف في أول ثلاثة مواسم له. "لا تعليق"!
5- البرازيلي "كيلبيرسون" 2003 - 2005 "

للاسف دائماً يغري أداء بعض اللاعبين في مباراة أو مباراتين فقط السير ألي*** فيرجسون فيقوم بشرائهم فوراً، هذا ما فعله مع كيلبيرسون لاعب المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2002، اللاعب سدد تسديدة خرافية في نهائي البطولة آنذاك أرتدت من عارضة الحارس الألماني المخضرم "أوليفار كان"، وصنع هدف لريفالدو في نفس المباراة بعدما خدع رونالدو الجميع بتفويت الكرة لريفا.
كيلبيرسون لم يكن لاعباً خارقاً مع أتلتيكو بارنيسي البرازيلي كي يشتريه فيرجسون يمنحه فرصة المشاركة في 12 و8 مباريات أثناء الموسمين اللذين قضاهما رفقة الشياطين ولم يستطع ان يحرز سوىّ هدفين فقط، وكان كيلبيرسون ومعه بيليون وميلار يمثل أسوأ ثلاثي جاء في تاريخ فيرجسون في تلك الحقبة.
وللموضوع بقية

4
هناك لاعبون كثر تعاقد معهم مانشستر في السنوات العشر الأخيرة لا يعلم عنهم أحد أي شيء والمهاجم الصيني "دونج" من تلك الأسماء بالطبع، فلم يشارك هذا اللاعب إلا في مباراة واحدة فقط في الدوري الممتاز خلال عامين.، ولا يعلم أحد حتى الآن الهدف من شراء هذا اللاعب، فلا هو بنجم صيني شهير كياو مينج نجم كرة السلة الصينية لاعب يوستن روكتس، أو مثلاً هداف من الوزن الثقيل. المهم مانشستر أشترى لاعب أونطة من نادي بلجيكي يدعى "رويال أنتويرب"، ورحل عن مانشستر عام 2008 إلى فريق في الدوري الصيني؟؟ - من غرائب فيرجيسون- مثل تعاقده عام 2000 مع المهاجم الجامبي "ألتور جوميز" فلم يستخدمه في أي مباراة مثله مثل الأميركي "كيني كوبر"!!
3- الأيرلندي "ليام ميلار" 2004- 2006"

أعتقد فيرجسون ان لاعب سلتيك جلاسكو سيكون بديلاً ممتازاً لروي كين في وسط الميدان، نأبهم طلع على شونه كما يقول المثل المصري، بمعنى أخر صدمهم اللاعب بأدائه الضعيف الذي لم يرتق لأن يحصل على فرصة أكثر من 8 مباريات فقط للظهور بقميص الشياطين.
ورحل اللاعب إلى ليدز يونايتد موسم 2005/2006 نحسهم ثم ذهب لساوثهامبتون ليواصل نحسه ويكون أحد رجال ن***ة القديسين.، وحالياً ينشط مع نادي كوين بارك رينجرز في دوري كوكا كولا.
2-الفرنسي "ديفيد بيليون" 2003-2005"

عندما تتدخل المصالح الشخصية في الصفقات فالحكم عليها بالفشل أمر وارد بنسبة كبيرة تتجاوز الـ90%.
المهاجم الفرنسي ديفيد بيليون القادم من نادي ويستهام كان لنجل فيرجسون علاقة بنقله إلى مانشستر يونايتد، وحدث ما حدث لم يُحرز أية أهداف مميزة تذكر عشاق الفريق به، فقط 4 أهداف في 24 مباراة.
الصفقة حام حولها الغموض والغرابة وكانت بحق أحد سقطات فيرجسون التي لن تنسى في تاريخ هذه الحقبة، ويكفي ان صحيفة ذا صن الإنجليزية قبل أيام اختارته كأحد أسوأ صفقات مانشستر يونايتد في تاريخه الطويل!!
1- الأيرلندي الشمالي "روي كارول" 2001-2005"

من أسوأ الحراس في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز مع أندية (الأربعة الكبار)، حارس ليست لديه فكرة عن حراسة المرمى، سبق وأخرج الكرة من حلق المرمى أمام توتنهام هوتسبير ووقتها كل العالم تابع كيف أخرج الكرة من داخل المرمى عدا حكم تلك المباراة "روب ستايلس"، وكاد توتنهام عن طريق مينديز يحطم أحلام مانشستر في مواصلة المنافسة على لقب الدوري أمام تشيلسي والآرسنال، وكان هذا الأيرلندي سبباً في انهاء اليونايتد البطولة المحلية ثالثاً.
روي كارول مصائبه وكوارثه كانت كثيرة جداً لا تعد ولا تحصى، والحارس المهزوز دائماً يتسبب في هزة مستمرة لمدافعيه، فكان مانشستر أحد أسوأ الدفاعات في الدوري الإنجليزي في الفترة التي حرس فيها الأيرلندي الشمالي مرمى الفريق، ولو تذكرنا هدف الفرنسي "تيري هنري" من تسديدة في منتصف المرمى لم يستطع إبعادها رغم انها مرت من بين يديه، وأهداف أخرى من تحت يديه ومن بين قدميه.،، وهلم جرة!!

إنضم روي كارول لمانشستر يونايتد قادماً من نادي ويجان أثلتيك الذي كان ينشط في دوري الدرجة الأولى آنذاك، وتخلص مانشستر من هذه الكارثة البشرية عام 2005 لنادي ويستهام يونايتد ثم تخلص منه الهامرز، ليبتلي به جلاسكو رينجرز، لكن الأسكتلنديون فطنوا سريعاً ليبيعوه في فترة الإنتقالات الشتوية عام 2008 لنادي ديربي كاونتي وهو مستمر معهم حتى الآن.. وربنا يكون في عون ديربي كاونتي.
هناك العديد من الصفقات الأخرى التي يوضع عليها مئات علامات الإستفهام بالنسبة للسير ألي*** فيرجسون ونادي مانشستر يونايتد في السنوات الأخيرة، منها صفقة إنضمام اللاعب المصاب دائماً أوين هارجريفز، فدائماً ما أتساءل كيف مر هذا اللاعب من الكشوفات الطبية للمان يونايتد فكما يبدو جاء بإصابة مُزمنة من البايرن الألماني، ولاعب أخر كالأرجنتيني خوان سبستيان فيرون كيف يتسبب مدرب مُحنك كفيرجسون في جعله من افشل صفقاته لعدم إشراكه ومنحه الفرصة كاملة، ونفس الأمر ينطبق على فورلان وحتى على ناني والمهاجم الإيطالي جوسيبي روسي؟؟
نعم فيرجسون مدرب ناجح وإنجازاته لا تعد ولا تحصى، ولكن ما سبق وذكرناه في هذا التحقيق يدل انه ارتكب أخطاء أقل ما يقال عنها فادحة لا تخرج من مدرب كبير بحجمه وتاريخه وخبرته في عالم الساحرة المستديرة.
- الصيني "دونج فانجزو" 2006- 2008 "
منقوول

البولندي يرزي دوديك ( من ليفربول إلى ريال
صفقة استثنائية في سبب إختيارها. بالفعل لم يكن معلق عليها آمال كبيرة لأنه لا يمكن أن تعلق آمالاً كبيرة على بديل لإيكر كاسياس لأنه لن يأخذ الفرصة أبداً ولم تكن باهظة الثمن بل كانت مجانية. لكن سوء الصفقة تمثل في جلب لاعب بعمر 36 عام حالياً ليكون حارساً بديلاً، ومن المفترض أن تجلب حارس بديل صغير السن ليتعلم ويتشرب من خبرة الحارس "القديس" كاسياس وتعده ليكون حارس المستقبل، لكن الريال أضاع على نفسه فرصة كهذه. على الناحية الأخرى فدوديك انتقل للريال بعقلية "موظف" لا لاعب كرة.. انتقل لريال مدريد ليأخذ مرتبه كل أسبوع وهو عالم بأنه لن يلعب أبداً وكاسياس موجود. عامين مروا من عمره لم يكتسب منهم أي شيء.
9- الإسباني خوسيه أنطونيو رييس (من الآرسنال إلى ريال مدريد في صيف 2006)

كان نجماً كبيراً في صفوف الآرسنال لكن رييس اختار العودة لإسبانيا، والسبب.. غير سعيد بالحياة في لندن !! حاول آرسين فينجر الإبقاء عليه بكل الطرق لكنه كان مصراً وياليته ما أصر.. أعير إلى الريال في صفقة تبادلية آنذاك مع خوليو بابتيستا ، لكنه كان حبيس دكة الإحتياط طوال الوقت مع ريال كابيلّو ولم يفد الريال بأي حسنة إلا إحرازه للهدف الذي أنهى آمال مايوركا في التعادل مع الريال في مباراة حسم لقب الليجا "الإعجازي" موسم 2006 /2007.
8 – الأرجنتيني والتر صامويل (من ايه اس روما إلى ريال مدريد في صيف 2004)

بعد أن لفت النظر مع روما وأصبح أحد أفضل مدافعي الدوري الإيطالي –المتخصص في المدافعين المميز- انتقل المدافع الأرجنتيني -الذي لُقب في إيطاليا بـ "الحائط"- إلى ريال مدريد في صفقة اعتبرها كثيرون صفقة ستجعل الريال يعيد ترميم دفاعه المتهالك آنذاك والذي كلفه لقب الليجا بعد أن انهار في نهاية السباق مع فالنسيا.
صامويل تحول إلى مدافع آخر تماماً مع الريال وانخفض مستواه بطريقة مرعبة ولم يؤدِ بالطريقة التي كانت منتظره منه أبداً فانتقل إلى إنتر ميلان بعدها بعام واحد فقط..!
7 – الدنماركي توماس جرافيسن (من إيفرتون إلى ريال مدريد في شتاء 2005)

بعد أن برز بشدة مع إيفرتون وتوقع له كثيرون أن يكون خليفة الأسطوري روي كين في مانشستر يونايتد بعد عام أو عامين، انتقل توماس جرافيسن إلى ريال مدريد حتى يكون خليفة الأسطورة كلود ماكيليلي.. الأسطورة تحولت إلى كابوس فجرافسن لم يفعل شيء تقريباً، خصوصاً بعد تحول مركزه من وسط مهاجم مع إيفرتون إلى وسط مدافع مع الريال، ولم تكن مشكلته وحيدة هي العنف الذي كان يعيبه عليه المتابعين، بل إنه انخرط في شجار شهير بينه النجم البرازيلي روبينيو كان سبباً رئيسياً في رحيله، وبالطبع كانت قبلها المشكلة الأشهر بينه وبين عشاق كرة القدم في الوطن العربي وذلك عندما رفض الحديث لقناة ايه آر تي عقب مباراة في دوري الأبطال بسبب أنها قناة عربية ..!
6- خافيير سافيولا ( من برشلونة إلى ريال مدريد في صيف 2007 )

كان المهاجم الأول في برشلونة في بعض الأوقات ، وأحرز 17 هدفاً في موسمه الأول مع البرسا عام 2001 / 2002 ، لكنه كان يثير غضب عشاق البرسا من آن لآخر بسبب تفننه في إضاعة الفرص، لذلك لم يجدد له البرسا عقده فانتقل إلى ريال مدريد من باب النشوة في إنتقال لاعب بين الناديين الغريمين حتى وإن كانت الصفقة غير ذات قيمة كبيرة. سافيولا لم يفعل شيئاً في الريال، بل كان يهدر كل الفرص التي أتيحت له، كما كان بديلاً دائماً من بدلاء "روح البلانكو" راؤول جونزاليز، وبالتالي اختار لنفسه الرحيل في هدوء هذا العام إلى بنفيكا.
5- رافائيل فان دير فارت (من هامبورج إلى ريال مدريد في صيف 2008)

لاعب كاد أن ينتقل إلى فالنسيا في الصيف الذي سبقه، بل ورفع قميص الخفافيش في صورة شهيرة للدلالة على رغبته في الإنتقال، لكن هامبورج وقف عثرة في طريق إنتقاله، ثم تركه يرحل إلى الريال في العام الذي تلاه بسبب تبقي عام واحد على عقده مع النادي الألماني. قد يكون ظلم بعض الشيء كونه الصفقة الوحيدة للنادي الملكي في الصيف الماضي، وبالتالي علقت عليه جماهير الريال آمالاً كبيرة في تعزيز صفوف الفريق. رغم أنه أحرز هدفه الأول مع الريال في شباك إنديبنيينتي في مباراة ودية بعد أربع أيام فقط من إنضمامه للريال ثم أحرز هدفه الرسمي الأول في أول مباراة رسمية أيضاً ناهيك عن هاتريك في المباراة الثالثة لريال مدريد في الليجا أمام سبورتينج خيخون،إلا أنه أصبح بعد ذلك حبيس دكة الإحتياط لفترات كبيرة، وحتى عندما حلت عاصفة الإصابات في الريال لم يجد لنفسه مكاناً في أوقات كثيرة في التشكيلة الأساسية، وقد يرحل قبل فترة الإنتقالات الصيفية الحالية.
4- أنطونيو كاسانو (من أيه اس روما إلى ريال مدريد في شتاء 2006)

لاعب موهوب ومجنون بلا أدنى مبالغة أو تناقض بين الكلمتين. ثاني لاعب إيطالي في تاريخ الريال بعد كريستيان بانوتشي لكن شتان بين مسيرة الأخير ومسيرة كاسانو. انتقل إلى الريال بعد خصامه الشهير مع القائد فرانشيسكو توتي، فذهب ليحرز هدفاً مع الريال في أول ثلاثة دقائق يشارك فيها في الشوط الثاني من مباراة النادي الملكي ضد ريال بيتيس. هدف لم يكن ينبئ بما سيتبعه.. مشاكل لا حصر لها، فمن زيادة في الوزن بسبب إهماله في نوعية الطعام التي يأكلها، وعدم وجود رقابة عليها، إلى مشكلة مع فابيو كابيلّو في الموسم الذي تلاه بسبب "عدم الإحترام" حسب وصف الموقع الرسمي للريال آنذاك حتى إنه أعلن عندما كان في الريال أنه قد يعود إلى روما ويجري صلحاً بفرانشيسكو توتي..!. كاسانو كان نجماً كبيراً في روما، وعاد لكثير من مستواه مع سامبدوريا لكنه بقى صفقة فاشلة بكل المقاييس مع ريال مدريد.
3- جوناثان وودجيت ( من نيوكاسل يونايتد إلى ريال مدريد في صيف 2004)

انضم لريال مدريد قادماً من نيوكاسل يونايتد في صفقة باهظة الثمن بالنسبة لمدافع بلغت حوالي 13,4 مليون جنيهاً استرلينياً أو ما يقرب من 20 مليون يورو آنذاك (الفروق بين اليورو والاسترليني أقل هذه الأيام..!).
وودجيت كان كثير الإصابات في نيوكاسل لكن مستواه كان مميزاً في الأوقات التي لعب بها. ضمه الريال وهو مصاب ثم تجددت إصابته حتى أنه لم يشارك في أي مباراة في موسمه الأول.
لكن أسوأ كوابيس وودجيت حدثت في مباراته الأولى مع الريال في الموسم الذي يليه أمام أتلتيك بلباو حينما أحرز هدفاً في مرماه وطُرد في نفس المباراة ولسان حاله يقول "هل من منافس في السوء ؟؟".
وودجيت استطاع بعد ذلك أن يثبت أقدامه في دفاع الفريق لفترة لكن إصابة أخرى طويلة الأمد أطاحت بآماله مع الريال وحتى في المشاركة مع منتخب إنجلترا في كأس العالم 2006.
جدير بالذكر أن وودجيت اختيار من قبل جماهير الريال في استفتاء لصحيفة الماركا أجري في عام يوليو 2007 كأسوأ صفقة لريال مدريد في القرن الحادي والعشرين..!
2- مايكل أوين ( من ليفربول إلى ريال مدريد في صيف 2004)

إذا حكى أحدهم لآخر في عام 2004 أن صفقة إنتقال مايكل أوين إلى مانشستر يونايتد في صيف 2009 ستلاقى كل هذه السخرية لنعته بالمجنون لأن أوين كان أفضل هدافي إنجلترا وأحد أفضل هدافي أوروبا إن لم يكن أفضلهم آنذاك. أوين انتقل لريال مدريد في صفقة مدوية ومفاجئة وتوقع له الكثيرون أن يصبح هدافاً أسطورياً مع الريال كما كان مع ليفربول لكنه لعب موسماً عادياً جداً وكان حبيس لدكة الإحتياط بديلاً لـ"راؤول". سواء كان السبب راؤول أو غيره إلا أنه لاعب بحجم أوين كان ينتظر منه أن يقدم الكثير والكثير ويلعب لمواسم مع الريال لكنه انتقل بعد عامٍ واحد ليتحول إلى لاعب عادي جداً في الدوري الإنجليزي.
1- بلال أنيلكا ( من آرسنال إلى ريال مدريد في صيف 1999)

كان نجماً بمعنى الكلمة في آرسنال وإنتقاله إلى ريال مدريد تسبب في ضجة كبيرة. صفقته كانت واحدة من الصفقات القياسية للريال -قبل عصور الجالاكتيكوس- بنحو 22,3 مليون جنيهاً استرلينياً. بدايته لم تكن سيئة لكنه سرعان ما فقد حب الجماهير والمدرب فيسنتي ديل بوسكي حتى إنه تم إيقافه لـ45 يوماً بسبب رفضه التدرب. رغم أن له هدف مهم جداً مع الريال في شباك بايرن ميونيخ في قبل نهائي دوري الأبطال ذهب بالنادي الملكي إلى نهائي عام 2000، إلا أن المبلغ الذي دفع فيه والأربعة أهداف فقط في الـ28 مباراة في الليجا التي لعبها مع الريال كانت كفيلة بوضعه في القمة كأسوأ صفقات الريال في العشر سنين وأحد أسوأ صفقات النادي الملكي في تاريخه.
ملحوظة: "المركز العاشر يعني أفضل السيئين، المركز الأول يعني أسوأ صفقة مدريد في صيف 2007)
منقوول

أشرف أمين:
تعاقد مع الأهلي أواخر عام 2000 في "شروة" لاعبين ضمت إلى جواره عبدالله الديب من جولدي وأبوالمجد مصطفى وحسين أمين وخالد بيبو..ولم يبق من هؤلاء اللاعبين سوى بيبو فقط الذي يتذكره جمهور الأهلي بمباراة الستة الشهيرة أمام الزمالك..أما باقي اللاعبين "لا حس ولا خبر".
وكان يلعب اللاعب في مركز الظهير الأيمن الذي ظل يعاني منه الأهلي لفترة طويلة ولم يقدم اللاعب شيئاً وعاد من حيث أتى.
2-رامي سعيد:

استطاع الأهلي التعاقد مع اللاعب بعد صراع طويل مع الزمالك وكانت مشكلة انتقاله حديث الوسط الرياضي حينها ..وانتقل اللاعب من المقاولون العرب مقابل 578 ألف جنيه مصري ولم يقدم شيئاً رغم الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقاله وذهب اللاعب إلى الاتحاد السكندري ثم استقر به المطاف في بتروجيت.
3-أحمد رضوان:
انتقل إلى الأهلي في ظروف غامضة ولا أحد يعرف سر إصرار مانويل جوزيه على جلب اللاعب لصفوف الأهلي ...وكان يلعب في صفوف فريق القناة.
وتعرض اللاعب لهجوم وانتقادات حادة من الجمهور الأهلاوي عجلت برحيله من الأهلي دون أن يعرف أحد لماذا جاء أو لماذا رحل..!
4-البرازيلي جيلبرسون:
انضم إلى الأهلي في أواخر عام 2002 لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة ..وكان يلعب في مركز الهجوم ولم يقدم أي جديد..وللم يكن له علاقه باللعب البرازيلي سوى "جنسيته فقط"..!!
5-أكوتي منساه"تخصص مباريات ودية فقط":

إحدى حلقات الصراع بين الأهلي والزمالك..وكان يلعب في صفوف النادي المصري البورسعيدي واستطاع الأهلي الفوز بالصفقة بعد صراع طويل مع الزمالك.
وفي أول مباراة رسمية للاعب ضد أنيمبا النيجيري في بطولة دوري أبطال أفريقيا وبعد 14 دقيقة تحديداً يتعرض اللاعب لإصابة "الرباط الصليبي" التي تبعده فترة طويلة عن الملاعب..ولم يستطع اللاعب العودة إلى مستواه إطلاقاً..ولم يقنع الجهاز الفني للأهلي بدخوله التشكيلة الرئيسية وافتقد أهم عنصر كان يمتاز به وهو التسديد القوي من المسافات البعيدة والغريب أن اللاعب كان دائماً ما يتألق في المباريات الودية فقط وفي المباريات الرسمية لا تشعر به..وعاد إلى فريق المصري مرة أخرى وانتقل منه إلى فريق ليرس البلجيكي أحد أندية الدرجة الثانية في بلجيكا.
تردد ان الأهلي دفع 11 مليون جنيه مقابل التعاقد مع اللاعب ..ولكن مسئولي الأهلي دائماً ما ينفون هذا الرقم ويؤكدون أن الصفقة لم تتكلف سوى 4 مليون فقط..ولا أحد يعرف الرقم الحقيقي للصفقة..إلا أن الحقيقة الواضحة هو أن اللاعب لم يقدم شيئاً للفريق.
6-عمرو سماكة"أكبر خدعة في الكرة المصرية":
استمراراً لمسلسل الصراع بين الأهلي والزمالك وعلى طريقة أفلام الأكشن ..استطاع الأهلي ضم "عمرو سماكة" لاعب الترسانة بعد أن كان قريباً من الزمالك ويمتاز اللاعب بالمراوغة والمرور من مدافعي الخصم ولكن يبدو أنه نسي كل مهاراته في الترسانة وقدم إلى الأهلي خالياً من أي مهارات أو لمحات..ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل أيضاً إلى رسوبه في اختبار المنشطات في إحدى المباريات الأفريقية للأهلي وكأن اللاعب يبحث أولا عن "مزاجه الخاص"..ولم يفكر في "مزاج الجمهور" الذي وضع عليه آمالاً عريضة..وبعد سقوطه في اختبار المنشطات استغنى عنه الأهلي فوراً لفريق كاظمة الكويتي بعد ان أوقفه الاتحاد الأفريقي وعاد اللاعب إلى فريقه القديم الترسانة ثم انضم هذا الموسم إلى فريق الجونة الصاعد حديثاً إلى الدوري المصري.
7-النيجيري ماكي:

انضم إلى الأهلي بسبب قوته الجسمانية فقط..ولا يعرف عن الكرة سوى أنها تلعب بالأقدام وأحيانا بـ"الأيدي" أيضاً..ولم يقدم أي جديد لهجوم الأهلي وخرج من الفرق ولم يتذكره أحد.
8-أحمد عادل:
لفت الأنظار إليه بعد تسجيله هدفاً مع فريقه الأوليمبي ضد الزمالك في الدوري المصري ويبدو أن هذا الهدف كان جواز مروره للتعاقد مع الأهلي
وأثار التعاقد مع اللاعب دهشة الجميع حيث أن مركزه كان مشغولاً بثلاثة لاعبين هم إسلام الشاطر وأحمد صديق ومحمد عبدالله
أصبح أسيراً لدكة البدلاء حتى استغنى عنه الأهلي إلى فريق الاتحاد السكندري وما زال جمهور الأهلي حتى الآن يتسائل عن سر تعاقد إدارة النادي مع هذا اللاعب.
9-عبدالحميد حسن "ميدو المحلي":
أكثر الصفقات إثارة للجدل..حيث تعاقد مع الأهلي وهو في سن الـ35 وكان وجوده في الأهلي بمثابة المفاجأة الغريبة لكل الجماهير.
ودافع عنه مانويل جوزيه مدرب الأهلي بقوله أنه يعتبره هنريك لارسون الكرة المصرية تشبيهاً بالنجم السويدي الذي تعاقد مع مانشستر يونايتد في نفس التوقيت وفي نفس العمر تقريباً.
ودافع اللاعب عن نفسه في عدة حوارات صحفية مؤكدا أن لياقته لا تقل عن أي لاعب نظرا لاحترافه الكرة في سن متأخر .
وخرج من الأهلي دون أن يقدم شيئاً..والطريف في هذه الصفقة أن جمهور الأهلي ما زال يحمل للاعب ذكرى وحيدة وهو هدفه الشهير في مرمى عصام الحضري عندما كام يلعب في صفوف إنبي ..ولا يتذكرون له شيئاً وهو يلعب للأهلي..عجبي..!!
10- رضا الويشي:

كان أحد نجوم منتخب مصر الأوليمبي وانتقل إلى الأهلي من نادي السكة الحديد أحد أندية الدرجة الثانية في مصر وأطلق عليه الجمهور لقب "البلدوزر" تشبيها للنجم المصري عمرو زكي لأنه يمتاز بالقوة البدنية الهائلة..ولكنه فشل في إثبات نفسه في كل الفرص التي أتاحها له الجهاز الفني ..وذهب إلى المقاولون العرب.
تلك هي عينة من بعض الصفقات وليست كل الصفقات لأن هناك العديد من اللاعبين الذين انضموا إلى الأهلي وتركوا علامات استفهام كبيرة سواء عند قدومهم أو عند رحيلهم.
ورغم تحقيق العديد من الإنجازات في هذه الفترة إلا أن هذه الصفقات الغريبة باتت تحتاج إلى مراجعة من إدارة الفريق والمسئولين عن الأهلي ورغم أن الثوب "الأحمر" دائما ما يكتسي باللون "الأبيض" بتحقيقه الألقاب والبطولات ....إلا أن هذه الصفقات بمثابة بقع "سوداء" يجب أن يسعى القائمون على الفريق في إزالتها ..!
منقووول

ربما لن يعرف التاريخ فترة ذهبية في تعاقدات أي نادي في العالم كالتي عاشها اليوفنتوس مع رجل السيجار الشهير لوسيانو موجي، فلم يكن هذا الرجل ليشتري نجماً إلا وهو يعرف أين يضع كل يورو يملكه...في الماضي كان موجي من اشترى مارادونا لنابولي ووقتها قال "إشتريت لكم الأسكوديتو".

وكان اليوفنتوس قبل الكالشيو بولي في طريقه لهيمنة على الكرة الإيطالية والعالمية، والسبب في هذا هو التعاقدات الناجحة والتعلم من أخطاء الماضي...هذه الأخطاء ربما لم تكن فادحة مثل غيرها في الأندية الأخرى لكن كان هناك أخطاء في التعاقدات حاولنا أن نصل لأسؤا عشرة منها في مشروعنا الجميل هذا.

قد يختلف معي البعض في بعض هذه الصفقات وهذا حق لكم فهو رأي شخصي ورؤية نابعة عن متابعة لسيدة إيطاليا الشابة الآن، هي صفقات كان بالإمكان الحصول على غيرها في ذلك الوقت أو ظهر فشلها بشكل كبير عندما رأينا هذا اللاعب أو ذاك مع غيره من الأندية.

فيما يلي نستعرض الصفقات الـ10 الأسوأ لنادي اليوفنتوس في تلك السنوات الـ10، والتي إستثنينا منها صفقات الإعارة لأنها تكون على سبيل التجربة لا أكثر.

10. ماركو ماركيوني
(2006- 2009)



لمع الجناح الطائر بشكل خرافي مع بارما واعتبر البعض تعاقد اليوفنتوس معه بمثابة النجاح الكبير جداً بل فضلوه في تلك الأيام على كامورانيزي...كيف لا هو من أنقذ من بارما من هبوط بشكل أسطوري.
تعاقد معه اليوفنتوس في صيف 2006 ويبدو أن المكتوب يقرأ من عنوانه فاليوفي هبط بأول موسم للاعب معه. فقد كان اللاعب متذبذب المستوى بين الاصابات يوماً والظهور الضعيف يوماً آخر...تمنى الجميع لو رأى ماركيوني بارما لكن هذا لم يكن ممكناً....الطريق كان لا بد له من نهاية وتم بيع اللاعب في صفقة تبادلية إلى فيورنتينا من أجل فيليبي ميلو.

9. داركو كوفاسيفيتش
(1999- 2001)


تألق كوفاسفتش كثيراً بلعبه مع نادي الباسك ريال سوسيداد، وخطفه اليوفنتوس وظن كما ظننا أنه اصطاد كنزاً فقد سجل مع نادي سوسيداد قبل قدومه 41 هدفاً في 98 مباراة ولكن مع اليوفنتوس كانت قصة أخرى.

فتعاقد اليوفي مع النجم الصربي في صيف عام 1999 فسجل في موسمين 11 هدفاً معظمها في البطولات الأوروبية أما محلياً فكان الفشل كبيراً ولم تجد الإدارة بد من التخلص منه وبيعه إلى لاتسيو حيث فشل مرة أخرى ليعود من لاتسيو إلى سوسيداد ويبدع هناك مرة أخرى...وكأنه ولد ليلعب مع ذلك الفريق.


8. ماركو دي فايو
( 2002 -2004)


انتقل دي فايو إلى اليوفنتوس قادماً من بارما بعدما كان صاروخ بارما السريع وهدافه القاتل، ومع اليوفنتوس تحول سفاح الأهداف إلى رجل مسالم أمام المرمى.

فشل دي فايو مع اليوفنتوس بأن يترك البصمة المطلوبة، ظهر اللاعب كمن لا ينسجم سوى مع خطة معينة ومع لاعبين معينين، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتوفر في نادي كبير مثل اليوفنتوس.
فخسر اليوفنتوس فرصة ضم مهاجمين آخرين في صيف 2002 من أجل المهاجم السريع والقوي مع بارما، لكنه البطيء في الاستجابة مع اليوفنتوس فخسر يوفنتوس مباريات لا تنسى منها مباراة ديبورتيفو في دوري الأبطال بسبب الاعتماد عليه.

كان بيعه إلى فالنسيا مقابل 14 مليون بمثابة الانقاذ لليوفنتوس وربما الفضل يعود بذلك إلى رانييري فالنسيا آنذاك.

7. فابيرتسيو ميكولي
( 2002-2007)

لم نعرف في السنوات العشرة الأخيرة لاعباً فاشلاً مع اليوفنتوس في خط الهجوم مثل ميكولي،فاللاعب جاءته فرصة للعب بسبب اصابة ديل بيرو وتريزيجية لكن تذبذب مستواه لا يمكن تصديقه ولا تخيله.

ظهر اللاعب كمن لا يعرف تقليد اليوفنتوس أن لا مستحيل على أرض الملعب، وكذلك لم يستوعب تكتيك اليوفي فكان فردياً أكثر من اللازم وما زال الكثيرون يذكرون وقوعه بمصيدة التسلل بشكل غريب للغاية في مواقف لا تحدث مع لاعب محترف.

حاول اليوفنتوس معه بكل الطرق، مرة بالإعارة لبيروجيا ومرة بالملكية المشتركة مع فيورنتينا لكنه فشل وفشل وفشل....والآن اللاعب مع باليرمو ومن يشاهده يلاحظ هذا التذبذب ويعرف حقيقته.


6. اوليفييه كابو
(2004-2007)



اللاعب الفرنسي الجنسية الايفواري الأصل كان يلعب مع أو***ير جن餚ً ومهاجماً ، وعندما حصل اليوفنتوس عليه ظن الجميع أن زيداناً جديداً في طريقه للظهور في تورينو.

فظهر الجناح الأيسر ولاعب خط الوسط المتقدم مع اليوفنتوس خائفا من اسم الفريق الذي يلعب له، فتمت إعارته إلى موناكو ومن ثم ليفانتي ولكن ما ظهر أن كابو أو***ير لن يعود أبداً.
صفقة كانت من صفقات المال المحروق أيضا...لا أحد يستطيع تذكر شيء ملفت لهذا اللاعب سوى ما قيل عنه عند التعاقد معه. كل هذا اضطر اليوفي لبيعه إلى نادي بيرمنجهام.

5. ديفيد بايوكو
(2002 -2005)

أبدع اللاعب الإيطالي مع نادي بيروجيا حتى موسم 2001-2002 وأظهر روحاً قتالية جعلت اليوفنتوس يتفائل به، وتعاقد اليوفنتوس معه بمبلغ كبيرة مقارنة بالأسعار بتلك السنوات حيث دفع اليوفنتوس 7 مليون يورو للاعب خط الوسط والذي كان عمره آنذاك 27 عاماً بالإضافة إلى الأرجوياني فابيان أونيل .

ومنح اليوفنتوس اللاعب فرصة اللعب في البداية فظهر 7 مرات بمستوى لا يناسب فريقاُ في الدرجة الثانية، ثم أعاره اليوفنتوس لأندية مختلفة مثل بياشينزا وريجينا لكن اللاعب ظهر مقتول الاندفاع والحماس فكان لا بد من الاستغناء عنه وتركه ليلعب مع كاتانيا حتى الآن.

4- سيرجيو ألميرون
(2007 -حتى الآن)


عندما رأت جماهير اليوفنتوس الميرون يأتي بصحبة تياجو مينديز قالت جاء الفرج، ما زلت أذكر كلمات البعض عنه :" فيرون " ... " زيدان"... "المايسترو" ..."المدهش"...ولا أرى أن شيئاً ينطبق عليه من هذه الألقاب إلا المدهش...فقد أدهشنا بمستواه الضعيف مع اليوفنتوس مقارنة بما كان عليه مع إمبولي.

ألميرون امبولي كان رائعاً...كان مايسترو وكان صانع ألعاب يحتاجه أي نادي...فانتقل مقابل 10 مليون يورو تقريباً لينقذ اليوفنتوس العائد إلى الدرجة الممتاز...فظهر أنه يريد من ينقذه.

اللاعب تمت إعارته لموناكو وفيورنتينا وفشل بأن يظهر بمظهر جيد...وكان هذا التعاقد من التعاقدات الفاشلة التي أجراها اليوفنتوس أثناء حملة البناء الجديدة.

3- جان الان بومسونج
(2006-2008)

لم ولن يعرف تاريخ اليوفنتوس مدافعا بمثل هفوات بومسونج، تعاقد اليوفي مع هذا اللاعب صيف عام 2006 من نادي نيوكاسل ولم يقدم شيئا سوى الويلات للنادي حتى في الدرجة الثانية.... الإيجابية الوحيدة في التعاقد معه أنه أجبر اليوفي أن يعيد اكتشاف ليجروتاجلي.

بوم بوم كان من المميزين جدا بخلق خطورة أمام مرمى اليوفنتوس، ويعرف كل من يعشق اليوفنتوس أن الدفاع لم يظهر بصورة أفضل إلا عندما غادر"بوم بوم"... وما زالت الجماهير تستغرب التعاقد مع مدافع نيوكاسل السابق وليون الحالي رغم أن أشهر ما ينتشر له في المواقع الالكترونية كاليوتيوب هو هفواته من قبل أن يأتي إلى اليوفنتوس



2- جورج اندرادي
(2007-2009)

هذا المدافع كان جباراً مع ديبورتيفو والمنتخب البرتغالي، وفضله اليوفنتوس على الكثير من المدافعين فتعاقد معه مقابل 13 مليون يورو صيف عام 2007...في المباريات الثلاث الأولى ظهر الدفاع معه حديدياً لكن اللاعب كان من ورق فتعرض لإصابة في مباراة الفريق الثالثة مع روما في الدوري المحلي فغاب لموسم...وفي الصيف التالي عاد اللاعب فتعرض لنفس الإصابة وقبل أي مباراة....فكان الاستغناء عنه في النهاية.

لاعب كان كبيراً لكنه كان لليوفنتوس حرقا للمال لا أكثر...لا أحد يناقش بمستواه كمدافع مميز لكنه للأسف مع اليوفي لم يقدم شيئاً فتبخر المال وتبخرت الأحلام...الآن هو يستعد لتجربة جديدة مع ملقة.

1- تييري هنري
(1999 -1999)

نظريا قد يكون هناك من هم أسؤا من هنري مع اليوفنتوس، لكن عملياً هو الأسؤا على الإطلاق لأن هنري وبعد أن باعه اليوفنتوس تحول إلى أسطورة وبالتالي فإن بمقدورنا أن نتخيل مقدارة خسارة اليوفنتوس بعدم ظهور الفرنسي معه بمستوى جيد.

هنري جاء لليوفنتوس على أنه جناح وهذا هو المركز الذي لعب به مع فرنسا بكأس العالم وهو المركز الذي كان يلعب مع آرسن فنجر في نادي موناكو، انتقال هنري لليوفي كان في صيف 1999 ومقابل ما يقارب آنذاك 25 مليون دولار (مع إدخال التغيرات في مستوى العملة).
وفشل هنري في إيطاليا والسبب ببساطة أنه لم يستطع التعامل مع الدفاع المنظم في الدوري الإيطالي والذي ما زال حتى الآن يفوق كل دوريات العالم الأخرى بنظامه هذا.

ربما اليوفنتوس لم يخسر مالياً بشكل كبير من بيع هنري لأنه تحصل على نفس المال تقريباً عندما عاد وباع اللاعب لآرسن فنجر لكن في الآرسنال هذه المرة بنفس المبلغ...لكن كل من يعرف اليوفي يجزم أن هنري لو ظهر بنصف مستواه الذي ظهر به مع آرسنال لحقق اليوفي دوري الأبطال خلال 10 أعوام أكثر من 3 مرات.

هنري الهداف العملاق لآرسنال والمميز في برشلونة لم يسجل سوى 3 أهداف مع اليوفنتوس في 18 مباراة.


البعض قد يسأل لماذا لم يتم ضم بولسن لهذه القائمة؟ أو تياجو مينديز؟
بالنسبة للأول فلم يتوقع أحد منه شيء كي نقول أنه صفقة فاشلة ، بل إن جماهير يوفنتوس وصفت ضمه بالهراء.
أما الثاني فالمشكلة كانت مشكلة رانييري الذي أصر على الدفع به بغير مكانه، أما الآن ومن خلال مباريات قليلة مع فيرارا يبدو أننا سنرى عودة تياجو الرائع أيام ليون.

ملاحظة: المركز العاشر يعني أفضل السيئين، المركز الأول يعني أسوأ صفقة.
منقوول

العقد الأول في الألفية الجديدة شهد عديد اللحظات الجميلة والمميزة لنادي الإنتر الإيطالي، خاصة حصده لعديد الألقاب المحلية بعد فضيحة الكالتشيوبولي و هو ما جعل النيرادزوري يحرزون الاسكوديتو 4 مواسم متتالية ليصبحوا الأكثر فوزاً بها خلال تلك السنوات الـ10..
الأفاعي إعتمدوا في تلك السنوات الـ10 على العديد من اللاعبين، وقاموا بدعم صفوفهم بالكثير من الصفقات في ظل وجود رئيس ينفق بكل كرم مثل ماسيمو موراتي، ربما نجحت سياسته مع نجوم أمثال زلاتان إبراهيموفيتش، مايكون و سليمان علي مونتاري، لكن الكثير منها فشل بجدارة وإستحقاق وأبرزهم كيلي جونزاليس، فامبيتا و ريكاردو كواريزما.
فيما يلي نستعرض الصفقات الـ10 الأسوأ لنادي الإنتر في تلك السنوات الـ10، والتي إستثنينا منها صفقات الإعارة لأنها تكون على سبيل التجربة لا أكثر.
10- الفرنسي جيريمي بريشيه
(يوليو 2003 - يونيو 2004)

منذ رحيل البرازيلي روبيرتو كارلوس والإنتر لم يجد ضالته بمركز الظهير الأيسر , هذه المرة الإنتر جرب حظه مع الفرنسي جيريمي بريشيه , الكثير من الإنتريستي لم يسمع به قط ... موسم كامل قضاه مع الإنتر منذ انضمامه من ليون بـ 4 ملايين يورو في صيف 2003، لعب خلاله 14 مباراة وكان نقطة ضعف واضحة لدفاع الإنتر , بلا أدنى شك .. بريشيه كان نقطة سوداء بتاريخ تعاقدات الإنتر و اعتبره الكثيرون أحد أسوأ الأظهرة اليسرى في تاريخ النادي !
9- الهندوراسي ديفيد سوازو
(يوليو 2007 - حتى الآن)

انتقال سوازو إلى الإنتر في صيف 2007 أحدث بعض البلبلة بعلاقة الإنتر وعدوه اللدود الميلان , فبعد أن ظهرت الأقاويل بأن سوازو قد وقع فعلا للإنتر خرج موقع الميلان الرسمي ليقول بأنه تعاقد مع سوازو من كالياري !!! ولكن اللاعب إحترم كلمته ووقع مع الإنتر في النهاية .. وأنا متأكد لو أن موراتي كان يعرف بأن سوازو سيشكل نقطة فشل بهجوم الإنتر لما أصر عليه من الاساس , سوازو كان مطلب لمانشيني ولكنه لم ينجح وسرعان ما ترك الإنتر بعقد إعارة لنادي بنفيكا البرتغالي و قد أصيب هناك و لم يلقَ النجاح ليعود من*** الرأس إلى الأبيانو جنتيلي ... سوازو يستحق فعلا التواجد ضمن قائمتنا خاصة عندما نعلم أن ما دفع فيه يتجاوز الـ 16 مليون يورو !!
8- الأرجنتيني كيلي جونزاليز
(يوليو 2003 - يونيو 2006)

عندما تعاقد الإنتر مع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر أملا بتحسين الوضع بعد أن حقق كوبر نتائج ملفته للنظر مع نادي فالنسيا الأسباني و كان لابد من تحقيق بعض من مطالبه , وكانت إحداها هي التعاقد مع نجم فالنسيا السابق كيلي جونزاليز في صيف 2003 و الذي كان أحد أفضل اللاعبين في العالم في مركزه , تلك الصفقة كلفت خزائن النيرادزوري 3.5 مليون يورو و قد هلل لها الجميع لقيمة اللاعب الكبيرة و أيضاً استبشروا خيراً بكون الصفقة رخيصة الثمن , لكن .. الجناح الأرجنتيني لم يعرف كيف يتأقلم مع الإنتر حيث لعب 75 مباراة ولم يسجل اي هدف أو يصنع الفارق للإنتر , ثلاث سنوات لكيلي مع الإنتر ذهبت أدراج الرياح ولم يترك ذكرى طيبة له مع النيراتزوري حتى انتقل بعد انتهاء عقده في صيف 2006 إلى روزاريو سنترال ناديه الحالي , لذلك إستحق أن يكون ضمن قائمتنا بأسوء 10 صفقات للإنتر خلال العقد الأخير .
7- الدنماركي توماس هيلفيج
(يوليو 2002 - يونيو 2004)

تاريخ الإنتر حافل بأفضل اللاعبين على الرواق الأيمن , فهناك كان الإسطورة فاكيتي وأيضا الرائع زانيتي ومؤخرا الأفضل على مستوى العالم البرازيلي مايكون دون أن ننسى لاعب إيطاليا المستقبلي دافيدي سانتون , لذلك مجرد أن نتذكر بأن الإنتر تعاقد مع هيلفيج الدنماركي قادما من الميلان مقابل 5 ملايين يورو في صيف 2002 و هو في سن الـ 31 عاماً يجعلنا نضع 100 علامة إستفهام على هذا التعاقد , هيلفج كان سيئا بدرجة إمتياز و يعتبر أحد (المقالب) التي شربها من الميلان. الدنماركي لم يشارك سوى في 32 مباراة ما بين دوري إيطالي و كأس إيطاليا و دوري الأبطال، أكثر من نتائج نصف تلك المباريات كانت سلبية !! , و انتهى به المطاف في نورويتش سيتي بعد عامين إثر انتهاء عقده !
6- الأورغواني جونزالو سوروندو أمارو
(يوليو 2001 - يونيو 2005)

أكاد أجزم أن سوروندو كان صديقا لريكوبا !!! مدافع بطيء جدا ونحيل جدا ولا يجيد سوى إهداء ركلات الجزاء للخصوم !!! لا عجب أنه لم يلعب سوى 12 مباراة نتيجة لإصابات الأساسيين فقط جميعها كانت في موسم 2001-02 منذ أن وصل في صيف 2001 بـ 6 ملايين يورو من نادي ديفينسور الأوروجوياني! بينما قضى الموسم التالي حبيس دكة البدلاء دون أن يلعب أي مباراة قبل أن يتناقل من ستاندارد لييج إلى كريستال بالاس على سبيل الإعارة حتى استقر به المطاف في شارلتون أتلتيك في صيف 2005 إثر انتهاء عقده ,,, يا له من مثال ممتاز لصفقة سيئة تعتبر نقطة سوداء بتاريخ صفقات الإنتر .
5- الأرجنتيني أندرياس جوليالمينبييترو "جولي"
(يوليو 2001 - يونيو 2004)

هل سمع أحد من الإنتريستي بهذا الإسم ؟؟ أنا متأكد أن من سمع به أو رآه بالإنتر سيتفق معي 100% بأن هذا اللاعب كان مجرد إسم فقط على الورق , سنتان بـ48 مباراة معظمها كبديل وبهدف واحد فقط في كأس الإتحاد الأوروبي , جولي أتى من الميلان بـ 2.5 مليون يورو ولسان حال الإنتريستي يقول : ليته لم يأتي , "أكلنا مقلباً جديداً من الميلان" !!! مرحبا وبقوة يا جولي ضمن قائمتنا .
4- الأرجنتيني سانتياجو سولاري
(يوليو 2005 - يونيو 2008)

من شاهد سولاري يلعب للريال فبالتأكيد سيصدم عندما رآه يلعب للإنتر !!! سولاري وصل إلى الإنتر قادماً من ريال مدريد مقابل 2.5 مليون يورو في صيف 2005 على أمل أن يكون ضالة الفريق لصناعة اللعب - و التي يفتقدها النيرادزوري حتى الآن - بالرغم منت أنه يلعب كجناح أيسر , موراتي دفع له راتبا ضخما يقدر بحوالي 4 ملايين دولار سنويا ولمدة 3 سنوات كاملة , الغريب بالأمر أن سولاري لعب فقط 71 مباراة أغلبها كان يشارك فيها كبديل , ربما سجل خلالها 7 أهداف لكن 3 منها كانت بكأس إيطاليا , كم هي سيئة فترة لعب سولاري للإنتر وكم هي شيئة تلك الصفقة .
3- البرازيلي ماركوس أندري باتيستا دوس سانتوس "فامبيتا"
(أغسطس 2000 - يناير 2001)

هل تتخيلون أن هذا اللاعب لم يلعب أكثر من 3 اشهر مع الإنتر !!!16 نادي لعب لهم فامبيتا خلال مشواره الكروي الذي إمتد لـ14 سنة !!! لا أعرف كيف تجرء موراتي وتعاقد مع فامبيتا في أغسطس 2000 ؟؟؟ تثبيته لأقدامه مع المنخب البرازيلي لا يشفع أبداً لقدوم لاعب لم يكن يجيد سوى ركل الكرة و الركض خلفها !! حسناً فعل بأن تخلص منه سريعاً ببيعه إلى باريس سان جيرمان في يناير 2001 .
2- البرتغالي ريكاردو كواريزما
(أغسطس 2008 - حتى الآن)

قبل أن يغلق الميركاتو بساعات قليلة لموسم 2008-2009 تعاقد الإنتر مع الموستانج كما يطلق عليه , البرتغالي ريكاردو كواريزما وبطلب وإلحاح من البرتغالي الآخر جوزيه مورينيو وبصفقة وصلت إلى 24 مليون يورو قادما من بورتو البرتغالي , مورينيو عقد الآمال على هذا اللاعب ولكن كواريزما كان يصر دائما وكلما يشارك على أن يخيب أمل مورينيو , خلال 4 اشهر فقط قضاها حتى الآن مع الإنتر وهي نصف الموسم السابق لم يكن يسمع كواريزما سوى صافرات الإستهجان من الجماهير , حتى الآن صفقة كواريزما تعتبر أغلى أفشل صفقة بتاريخ النيراتزوري !! .
1- السلوفاكي فراتيسلاف جريسكو
(أكتوبر 2000 - يوليو 2002)

عندما تسأل أي إنتريستا عن أسوأ تاريخ مر عليه بتشجيعه للإنتر سيقول وبلا أي تردد تاريخ الخامس من مايو وعندما تسأله لماذا ؟ سيجيب وبلا تررد لأن الإنتر كان يمتلك لاعبا إسمه جريسكو !!! هذا السلوفاكي يعتبر وبإجماع من جماهير الإنتر السبب الرئيسي لضياع إسكوديتو 2002 , جريسكو وصل إلى الإنتر في أكتوبر من عام 2000 قاماً من بايرن ليفركوزن مقابل 6 ملايين يورو كأحد اللاعبين الممتازين على الرواق الأيسر، لكنه فشل في أن يفك شفرة مركز الظهير الأيسر بجدارة و غادر مباشرة بعد ضياع اسكوديتو 2000 في انتقال مجاني إلى بارما !! بالتأكيد جري***و أسوء إسم يذكر عند أي إنتريستا على وجه الكرة الأرضية.
ملاحظة: المركز العاشر يعني أفضل السيئين، المركز الأول يعني أسوأ صفقة.
منقوول

10- الإنجليزي -واين بريدج- 2004 إلى 2008

الظهير الأيسر المنتظر لتشيلسي بعد رحيل النيجيري "بابايارو" حصل على فرصة اللعب الكاملة مع الفريق الأول، وأدى أدائه في بعض المباريات لتأهيله للإنضمام للمنتخب الإنجليزي وهذا ما لم يكن يحظى به مع ساوثهامبتون.
شارك بريدج في 48 مباراة في أول موسمين له وأحرز هدف وحيد إضافة لهدف مؤثر للغاية في دوري أبطال أوروبا يوم السادس من إبريل 2004 في مرمى الآرسنال أهل البلوز إلى قبل النهائي أمام موناكو موسم 2003/2004.، لكن اللاعب فيما بعد كان مَعبر أو شارع يسهل عبوره وإختراقه، وكان بالفعل ثغرة استغلها كل منافسو تشيلسي آنذاك على صعيد الدوري المحلي ودوري أبطال اوروبا.
بريدج أعير مرتان، الأولى لفولهام موسم 2005/2006، والثانية 2008/2009 لمانشستر سيتي حتى اشترى الأخير عقده منتصف الموسم الماضي.
9- الإنجليزي -سكوت باركر- 2003 إلى 2005

لا ليس قلم الحبر المشهور، سكوت باركر لاعب أقل من متوسط لا يليق مستواه أبداً بفريق بحجم تشيلسي، مع ذلك تعاقد البلوز معه، وبمبلغ 10 ملايين جنيه إسترليني دفعة واحدة لنادي تشارلتون أثلتيك، فهو من نوعية تلك الأندية لكن تشيلسي لم يفطن للأمر، لذا لم يتعجب جوزيه مورينهو كثيراً لعدم قدرة اللاعب على الإنسجام مع عمالقة وسط الميدان "لامبارد وإيسيان ومكاليلي"، ليصبح باركر بديلاً في الأزمات ليس إلا ويشارك في 15 مباراة خلال موسمين ويحرز هدف يتيم، ثم ينضم إلى نيو كاسل ومنه إلى ويستهام يونايتد، ومشاركاته مع هذه الأندية أكدت انه لاعب متوسط المستوى لا يمتلك قدرات إستثنائية تخدم فريقه في أوقات الشدة، فلا تسديدات خارقة ولا رأسيات ولا عرضيات فقط قوة وركض خلف الكرة في منتصف الميدان.
8- الألماني -روبرت هوث- 2000 إلى 2005

مدافع طويل القامة، تعاقد معه تشيلسي موسم 2000/2001 من نادي يونيون برلين بأمر من المدرب الإيطالي "كلاوديو رانييري"، لم يكن إختياراً موفقاً، فاللاعب كان كثير الإصابات ومنحته إدارة تشيلسي فرص لا تعد ولا تحصى حتى مّلوا منه وتركوه يرحل إلى ميدلسبره وهبط البورو إلى دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي بمشاركة هوث في 24 مباراة، علماً بأنه شارك مع تشيلسي في الخمسة أعوام التي قضاها في الستامبفورد بريدج في (42 مباراة).
7- البرتغالي -تياجو مينديز- 2004 إلى 2005

لاعب وسط دفاعي أخر يفشل مع تشيلسي، شارك في 34 مباراة في الموسم الوحيد الذي قضاه مع مواطنه جوزيه مورينهو الذي أصر على إتمام التعاقد معه بمبلغ 14 مليون جنيه إسترليني من صفوف نادي بنفيكا البرتغالي، وإذا باللاعب يُحرز هدف ويفشل في صناعة الأهداف وحماية مرمى دفاع الفريق من توغلات الخصوم في العمق رغم ان تشيلسي فاز وقتها بعدة بطولات لكن لم يكن لتياجو ذلك التأثير الواضح ع*** تأثير دروجبا وإيسيان وأكثر من لاعب تعاقد معهم النادي في نفس الفترة.، ورحل اللاعب لليون الفرنسي وأبدع معهم بصورة ملفتة ثم انتقل إلى اليوفنتوس لكنه فشل، مما يؤكد انه لاعب (نص كم) مكانه في فريق متوسط أوروبياً وليس في أندية عملاقة كتشيلسي واليوفي!
6- الإنجليزي - شون رايت فيليبس- 2005 إلى 2008

دفع نادي تشيلسي في هذا اللاعب 21 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدماته من مانشستر سيتي، وكل ما قدمه مع الفريق كيف تركض بالكرة من منتصف الملعب حتى مرمى الخصم ثم تركل الكرة من فوق الرؤوس إلى المدرجات! هذا كل شيء ببساطة عن الفترة التي قضاها هذا اللاعب السريع (فقط) دون تقنيات وعقلية كروية مع تشيلسي.
تعاقد مورينهو مع هذا اللاعب يُعد من أكبر هفواته وسقطاته التدريبية، فكيف يكون مدرباً معروفاً بإختياراته الصائبة للاعبين التكتيكيين الذين يخدمون خطته ويقوم بإختيار لاعب لا يمتلك أي عقلية فذة كإيسيان وأوبي ميكيل وكارفالهو إلخ؟؟
شون رايت فيليبس لاعب لم يكن متميزاً في أي أمور تكتيكية مع نادي مانشستر سيتي لهذا كان بمثابة الصفقة المضروبة لتشيلسي منذ الوهلة الأولى، لأنه لا يُجيد إلا لعبة واحدة فقط: أدفع الكرة للأمام وأركض خلفها ثم أرسلها بالعرض دون النظر لزميلك.
ولم يطور مورينهو من تقنيات هذا اللاعب، على النقيض مدرب كآرسين فينجر طور من عقلية شبيه (فيليبس) في الآرسنال وهو ثيو والكوت، وأصبح هذا اللاعب يُجيد التسديد والتمرير الأرضي والإختراق من العمق لهذا يُفضله كابيللو كأساسي وديفيد بيكهام كإحتياطي على جهة اليمين ومؤخراً لاحظت مراقبة كابيللو لديفيد بينتلي لكن لولا إهمال هاري ريدناب لهذا الموهوب لتطور مستواه أكثر وبات خليفة حقيقي لديفيد بيكهام في وسط ميدان الإنجليز في السنوات الخمس القادمة.
على أي حال فيليبس لا يجيد العرضيات، وهذه هي مهمته الأولى بما انه جناح أيمن، ولا يجيد التسديد إلا في مناسبات نادرة الحدوث كما فعل في مانشستر يونايتد عام 2003، ولا يعرف عن كرة القدم معنى المراوغات والإختراق من العمق الدفاعي. ببساطة كان صفقة فاشلة بكل مقاييس لظهوره في 84 مباراة أحرز خلالهم (4 أهداف) وصنع 12 هدف.، وعاد مرة أخرى إلى مانشستر سيتي الموسم الماضي.، ويبقى السؤال ما كان هدف مورينهو من التعاقد مع هذا اللاعب؟؟
منقوول

5- الهولندي وينستون بوجارد -2000 إلى 2004

الهولندي بوجارد لم يكن يوماً أحد أهم المدافعين في المنتخب الهولندي أو حتى نادي برشلونة، فقد كان دائماً "مركون" وعندما يُستعان به وقت الأزمات كان يسقط أمام الخصوم، لدرجة انه كان أحد أفشل صفقات برشلونة نهاية تسعينات القرن الماضي، وطالب برحيله عدداً كبير من عشاق البلوجرانا، وبدلاً من ان يعود إلى ناديه "أيا***" إنضم لتشيلسي رغم انه سبق وفشل مع إي سي ميلان !!
شارك بوجارد في تسعة مباريات فقط في الفترة الطويلة التي قضاها في الستامفورد بريدج.
4- الروماني أدريان موتو- 2003 إلى 2005

سطع نجم مـوتو مع نادي بارما الإيطالي، وفي عام 2003 كان أي لاعب ينشط في الكالتشيو يضعه مدرب تشيلسي "رانيري" نصب عينيه للتعاقد معه.
وبفضل الـ17 هدف الذين هزوا شباك خصوم بارما بفضل "موتو" قررت إدارة تشيلسي دفع مبلغ ضخم وكبير للغاية للحصول على خدماته وبلغ نحو 29 مليون يورو،، ليتوج نفسه بلقب أغلى لاعب كرة قدم في تاريخ رومانيا رغم ان عطاءاته لا تقارن أو توضع في الميزان أمام عطاءات الأسطورة الخالدة جورج هاجي.
موتو أطلق صاروخ في أولى مبارياته مع تشيلسي في الدوري الإنجليزي أمام نادي ليستر سيتي، تفائل عشاق البلوز خيراً لكن من أين يأتي الخير وموتو صديق صدوق للكوكايين؟
كانت هذه نهاية اللاعب في الموسم التالي مع تشيلسي عندما اكتشف تعاطيه لمخدر الكوكايين عند إختيار عنية عشوائية من عينات الدم الخاصة بنجوم الفريق فأتضح لهم ان هناك عينة تتعاطى الكوكايين فتم ضبط اللاعب.
وقررت إدارة تشيلسي طرده ليرحل إلى اليوفنتوس وترغمه المحكمة على دفع حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني من جيبه الخاص كتعويض للفريق الإنجليزي بسبب الأضرار التي سببها لهم.!!
يذكر ان موتو أحرز 10 أهداف فقط طوال مسيرته مع تشيلسي في 28 مباراة.
3- البيروفي كلاوديو بيتزارو - 2007 حتى الآن

انتهى عقد المهاجم البيروفي "بيتزارو" مع ناديه بايرن مونشن الألماني، لينتقل إلى تشيلسي بمبلغ مليون يورو فقط في صفقة انتقال حر.
ظل اللاعب حبيس دكة البدلاء، وكانت تمنح له الفرصة على فترات متباعدة لينتهي به الموسم مشاركاً في 21 مباراة مُحرزاً هدفين فقط في الدوري الإنجليزي.!!
مستواه كلما هبط إلى أرض الملعب يتضح انه غير مُتناسب مع تشيلسي، فالإنسجام معدوم تقريباً، وطبيعة الكرة الإنجليزية لا يروق له، لينسحب في هدوء متوجهاً إلى فيردبريمين على سبيل الإعارة على طريقة هيرنان كريسبو الذي فشل بصورة مقاربة لفشل بيتزارو ليشد الرحال مُعاراً للميلان وينجح في تأهيل الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا، نفس الأمر كرره بيتزارو بتأهيل بريمين لنهائي كأس الاتحاد الأوروبي على حساب الميلان الموسم الماضي وإحراز 17 هدفاً في الدوري الألماني.، لتقرر إدارة الفريق إعادته مثلما فعلت تماماً مع كريسبو، ويبدو ان السيناريو قد يتكرر هذا العام!!
2- الأرجنتـيني خوان سبستيان فيرون - 2003/2004

لعب فيرون مع تشيلسي موسم واحد فقط، بدأ بشكل جيد جداً بإحراز هدف رائع وجميل في مرمى ليفربول في أولى مباريات موسم 2003/2004 على ملعب الأنفيلد روود، وفاز تشيلسي 2/1، أستمر فيرون الذي تعاقد مع تشيلسي "نكاية" في فيرجسون الذي قرر طرده من مانشستر لإختلافهما في الآراء والسبب الأول كثرة إجلاسه على دكة البدلاء.
تعرض فيرون لإصابة وانخفض مستواه ليصبح عالة على الفريق كلما منحته له فرصة المشاركة، وانتهى به المطاف مشاركاً في تسع مباريات ومُحرزاً لهدف واحد وصناعاً لـ8 أهداف لا غير، وكانت الجماهير التشلساوية تعول عليه الكثير من الأماني والطموحاته لكنه خزلهم وعاد إلى إيطاليا حيث طلبه نادي إنتر ميلان الإيطالي.
1- الأوكراني أندريه شيفتشينكو - 2005 حتى الآن

دائماً "النسوان" يتسببون في مشاكل لنجوم اللعبة الشعبية الأولى، فيكتوريا تسببت في غضب بيكهام من فيرجسون عندما أنتقد الأخير طريقة حياة اللاعب وتأثير زوجته عليه، لويس نازاريو دا ليما رونالدو بُمجرد تعرفه على عارضة الأزياء "دانيلا" والنحس ركبه وتعرض لإصابة في قدمه ليلة الخطوبة في باريس.، جورج بيست نجم مانشستر يونايتد في السبعينات انتهت مسيرته بسبب سهراته مع النساء ايضاً!!
وصاحب لقب أسوأ صفقة في آخر عشر سنوات لنادي تشيلسي (أندريه شيفتشينكو) قلبت زوجته حياته رأساً على عقب بطلبها مُغادرة ميلانو والتوجه للإقامة في لندن!
قرار كان بمثابة الصدمة على عشاق الميلان الإيطالي لأن شيفا نجمهم الأول والأوحد سيُغادر بعد ان بات ابناً مُدللاً لهم بقرار من مَن؟ (من زوجته)، فجأة قرر الإنضمام لتشيلسي بعد تصديقه على قرار المدام دون أي نقاش.!! - ولسان حال جالياني فين أيامك يا سي السيد-
دفعت إدارة تشيلسي مبلغ مهول وصل لحد (75 مليون دولار) مع إعارة كريسبو للميلان من أجل الحصول على خدمات (أفضل لاعب في أوروبا آنذاك حسب مجلة الفرانس فوتبول الفرنسية).، لكن أفضل لاعب تحول لأسوأ لاعب في غضون أسابيع رفقة البلوز.!
منحه المدرب البرتغالي "مورينهو" الفرصة كاملة بالمشاركة في 30 مباراة بأولى مواسمه لكنه لم يفعل شيء وظهر وكأنه لأول مرة يلعب كرة القدم!! واكتفى بإحراز 4 أهداف فقط.
في الموسم التالي 2006/2007 أشترك في 17 مباراة وأحرز 5 أهداف، وبعدها قرر العودة للميلان مُعاراً وعودته كانت بمثابة النكبة على الميلان فلم يقدم أي شيء يذكر سوى هدف وحيد من تسديدة في مرمى لاتسيو، وشارك في 18 مباراة ببطولة الدوري الإيطالي ولم يُحرز أية أهداف!!
وعاد شيفا المرعب عاجزاً إلى تشيلسي يطلب منهم منحه نصف فرصة كي ينهي حياته الكروية بصورة تليق بسمعته قبل عودته لمسقط رأسه في أوكرانيا (دفيركيفشينا).
بكل تأكيد هناك المزيد من الصفقات المضروبة بالنسبة لنادي تشيلسي وأشهرها أيضاً اللاعب الإسرائيلي "تل بن حاييم" واللاعب الروسي "ألي***ي سمرتين" والجناح الأيرلندي "دامين داف" والمهاجم الفنلندي "فورسيل" والمدافع الإنجليزي "جلين جونسون" وغيرها وغيرها من الاسماء التي فشلت مع تشيلسي لأسباب مختلفة، وكانت إختيارتنا أعلاه هي أبرز عشر صفقات فاشلة للنادي اللندني في السنوات العشر الأخيرة.
منقوول

فريق الزمالك قد تعرض في هذه السنوات لما لم يتعرض له طوال تاريخه الكبير وبات إختيار "الأفضل" في هذه الفترة أمراً صعباً فما بالك باختيار "الأسوأ" وحصره في العدد "10" فقط.
ولذلك وجب علينا التدقيق فيما نختار من الأسماء لأن كل اسم سيتواجد في القائمة ستجد بجواره عدة أسماء لا تقل عنه سوءاً حيث أن لفظ "الأسوأ" في الزمالك هو السائد خلال هذه الفترة.
وتعرض الزمالك لكل أنواع الهزائم سواء قارياً أو محلياً أو عربياً وباتت لغة الهزائم والإن***ارات هي اللغة الرسمية للفريق الأبيض.
ولم يقف الإخفاق عند حد الجانب الفني فقط فلقد تعداه إلى الجانب الإداري فلقد وجدنا الزمالك ضيفاً دائماً على ساحة المحاكم المصرية وبات التخبط الإداري والفوضى هو السمة الرئيسية للنادي ، ولم يكن مستغرباً أن تجد اكثر من مجلس معين في فترة قصيرة وأن تجد كل شهر مديراً فنياً جديداً..فكل شئٍ متاح ومباح في ظل هذه العشوائية والتخبط.
وأصبحت الجماهير البيضاء هي ضحية كل هذه الصراعات،فالتصريحات الوردية التي تخرج من المسئولين عن الفريق في كل عام لم تعد تجدي نفعاً وبات "الزملكاوية" في حاجة ماسة لإعادة ثقتهم المفقودة في لاعبيهم وفريقهم ..ودائماً على يقين بأن "الغد" أفضل وأن "الأمل" قائم في عودة الفريق إلى منصات التتويج مرة أخرى رغم الهزائم والإخفاقات.
ويدخل الزمالك الموسم القادم بروحٍ جديدة وإدارة منتخبة على أمل استقرار الأوضاع وعودة "الفارس الضائع" إلى أحضان الكرة المصرية مرة أخرى ليصول ويجول ويحقق الإنجازات والبطولات ودائماً ما يردد الجميع.."الزمالك يمرض..ولكنه لا يموت..!".
وإليكم قائمة بأسوأ "عشر" صفقات في أخر"عشر" سنوات في الزمالك:
10-أحمد فيل*** :(2001-2002)

لم يكن فيل*** كغيرة من المجهولين الذين جاءوا للزمالك بحثاً عن شهرة أو أموال
فقد كا اللاعب أحد نجوم الأهلي والمنتخب الغاني ويتذكره الزملكاوية جيداً بسبب أهدافه المؤثرة في شباك الفريق الأبيض.
جاء اللاعب بتوصية ملحة من حسام حسن حيث أكد أنه يرتاح نفسياً في اللعب بجوار هذا اللاعب ..واعتبر أغلب الزملكاوية التعاقد مع فيل*** بمثابة "قلم جديد" للأهلي بعد التعاقد مع التوأم قبل موسم .
لم يلمس الكرة منذ أكثر من عام بسبب استغناء ناديه اليوناني أوليمبياكوس عنه لعدم جدواه الفنية ورغم ذلك تعاقد معه الزمالك وكان رده الجاهز "الرد سيكون في الملعب"..!
بدأ بداية غير مقنعة مع الفريق وجلس احتياطيا فترة طويلة ولم يستطع فرض نفسه على التشكيل الأساسي وبعد أن ذهب أتوفيستر مدرب الفريق الذي كان مقتنعاً به لم يعد له مكان في الزمالك وأعارف النادي إلى العربي الكويتي الذي قام بفسخ عقده مع اللاعب بعد 3 شهور فقط بسبب سوء المستوى وبعد فترة عرف الجميع السبب الحقيقي ألا وهو إصابة اللاعب بفيروس الكبد الوبائي سي وهو ما يؤثر على حياة الشخص الطبيعي فما بالك بلاعب الكرة.
واكتفت الإدارة بالعام الذي قضاه اللاعب في صفوف الفريق ورحل وسط علامات الدهشة والإستنكار ..!
9-أيمن مشالي (2000-2001)-محمود سمير:(2008-2009)

كلاهما كان نجماً في صفوف فريقه حيث كان مشالي أحد نجوم المصري البورسعيدي وسمير أحد نجوم المقاولون العرب انضما للفريق لحل لغز "صانع الألعاب" في الفريق بعد رحيل حازم إمام وعدم وجود بديل لشيكابالا لاعب الفريق ..ورغم أن المدة الزمنية بين إنضمام اللاعبين للفريق كبيرة إلا أن كلاهما لم يقدم شيئاً وعاد من حيث أتى ..فسمير عاد للمقاولون ومشالي عاد للمصري..وكأنك يا أبوزيد..ما انضممت للزمالك..!!
8-مارك مبواه:(2004-2005)

فترة انتقالات موسم 2005 شهدت العديد من اللطمات للجمهور الزمالكاوى على مستوى التعاقدات.
طار هانى زادة عضو مجلس غدارة الزمالك وقتها إلى مالي ليضم مهاجم نادى ريال اس باماكو الكاميرونى مارك موامبا.
تواردت الأخبار عن ان هذا الاعب سيكون معجزة جديدة يكتب لها الميلاد خصوصاً وأن سنة لم يتجاوز ال17عاماً.
مع بداية ظهور اللاعب صدم الجميع بسبب قصر قامتة العجيب إلا أن تألقه في الدورة الودية في الأسكندرية أنسى الجميع قصره وشارك في لقاءات معدودة مع الزمالك ولا يتذكره أحد حتى الآن.
7-عادل فتحي(2005-2006)

ظهير أيمن نادي إنبي المصري،تعاقد معه الزمالك ليسد ثغرة الباك اليمين وبعد إصرار كبير من بوكير مدرب الفريق على التعاقد معه رغم تمسك ناديه باللاعب وبعد موسم كامل من المفاوضات والمباحثات ينضم اللاعب للفريق..وبات أكبر ثغرات الدفاع الأبيض ولم يقدم شيئاً يتذكره الجمهور ورحل دون أن يشعر به أحد

6-رضا سيكا:(2001-2002)

أحد نجوم فريق الإسماعيلي الذي حصل على بطولة الدوري وكأس مصر وكان أحد نجوم المنتخب المصري وجاءت مشاركة اللاعب مع الزمالك في أول مباراة رسمية في مباراة تاريخية لن تنساها الجماهير البيضاء حيث انهزم الزمالك أمام غريمه التقليدي الأهلي بنتيجة 6-1 وكان سيكا أحد "كوارث" هذه المباراة ..ولم يعمر كثيراً في صفوف الزمالك وترك الفريق وذهب إلى السعودية رغم كل الإهتمام الإعلامي الذي لاقته هذه الصفقة .
منقوول

5-2001الفريد موالي-2002)
أحد السمات المميزة للزمالك فى شراء اللاعبين فى أحد المراحل هو عندما يتألق لاعب أمام الزمالك فى مباراة يسارع بضمة..وأكبر مثال على هذه الجملة هو الزامبي الفريد موالي.
فى موسم 2000|2001وأثناء مباراة الزمالك مع نكانا رد ديفلز الزامبى في بطولة أفريقيا أعجب الألماني أوتو فستر مدرب الزمالك وقتها بالزامبى الفريد موالي و طالب على الفور بضمة ،و على الرغم من أن الزمالك كان في حالة سيئة جدا وقتها و كانت بداية الإنهيار واضحة فى الفريق إلا أنه تم التعاقد مع اللاعب وتحول موالي إلى موظف داخل الفريق دون أن يتم التعرف على هويته هل هو مهاجم أم صانع العاب أم هاف ديفندر أم باك يمين؟
لم يقنع الفريد إطلاقا و حاولت الإدارةالتخلص منة بتصديرة للنجمة اللبناني إلا أن الصفقة فشلت و قضى موالي وقتة في هدوء و دون أن يترك أي أثر أو يستمع أحد لصوتة .
4-الكنج ساني :(2004-2005)

أحد نوادر التعاقدات في الزمالك ..فلقد أكد وكيل اللاعب أنه أسطورة متحركة .
وخلال المؤتمر الصحفي لتقديمه تم عرض العديد من اللقطات لبعض أهدافه ومهاراته واقتنع الجميع أنهم وضعوا أيديهم على "كنز" متحرك..وأن شباك المنافسين ستكون قبلة للكنج يمطرها بالأهداف على كل شكل ولون.
وما زاد من تأكيدات مسئولي الزمالك هو اشتراط اللاعب شرطاً غريباً في عقده بحصوله على مبلغ 3000 دولار نظير كل هدف يحرزه ومبلغ 25 ألف دولار إذا ما أحرز 30 هدفا في الموسم.
انضم اللاعب للفريق ليفاجأ الجميع بأنه قاطرة بشرية لا تملك فرامل كما أطلق عليه بوكير مدرب الفريق ..فاللاعب رغم امتلاكه السرعة الشديدة والقوة البدنية الفائقة إلا أنه لا يمتلك أي موهبة كروية ةلا يعرف عن الكرة سوى أنها تلعب بالأقدام..ويبدو بالفعل أنه لم يمارس الكرة نهائياً في أي مكان أخر.
والأغرب أنه صرح في إحدى المرات أن مركزه الأصلي هو الباك اليمين وليس رأس الحربة ولم يلعب سوى مباراة واحدة مع الزمالك نزل فيها كبديل وخرج من النادي دون أن يعرف أحد حتى الآن ..أين يلعب هذا "الكنج"؟!
3-ايدسون سوزا:(2005-2006)

لاعب ارتبط اسمة بالأحداث الغريبة من أول لحظة و حتى النهاية.
قبل بداية موسم 2005-2006 جاء لاعب برتغالي ليتدرب مع فريق الزمالك..وأظهر اللاعب مستوى عالٍ خلال التدريبات أبهر به الجميع وطالب الكل بضرورة التعاقد معه..إلا أنه وفي نفس التوقيت خرجت أنباء من الزمالك تفيد بعدم قناعة الألماني بوكير مدرب الفريق بمستوى اللاعب ويرفض التعاقد معه.
وهنا ثارت الإدارة وثار الجمهور وطالب الجميع بالتعاقد مع هذا اللاعب "الفلتة"والطريف أنه أثناء توقيعه العقود مع الزمالك حدثت المجزرة الشهيرة بين أنصار مرتضى منصور رئيس النادي وقتها وإسماعيل سليم نائبه..ويقفز اللاعب من الشباك ويختفي لمدة يومين.
ثم يعود اللاعب إلى الزمالك ليشارك في أول مباراة له مع الفريق ضد الترجي التونسي وتعلن الجماهير البيضاء سعادتها وفرحتها بمشاركة اللاعب رغم ظهوره بمستوى متوسط خلال اللقاء .
وتعاقب الكثير من المدربين على تدريب الفريق بداية من بوكير وفاروق وجعفر لكاجودا إلا أنه لم يستطع إقناع أياً منهم بمستواه رغم تألقه الواضح في التدريبات والمباريات الودية.
شارك اللاعب في ثلاث مباريات وأحرز هدفاً واحداً ووضع كم كبير من الكرات في القائمين و العارضة و كان يعاب علية دائما الوزن الزائد و ضعف اللياقة البدنية و بطء الحركة و رد الفعل و رحل غير مأسوف علية.
2-خالد سعد :(2007-2008)


أحد اللاعبين الموهوبين بالفعل في الكرة الأردنية، انتقل للزمالك وهو من أبرز لاعبي "الظهير الأيسر" في آسيا وتنبأ الجميع بأن يكون اللاعب أحد نجوم الفريق لما يملكه من مهارات وإمكانيات..ولكنه أصبح لغزاً كبيراً في صفوف الفريق الأبيض..اشترك كثيراً في المباريات ولم يقدم شيئاً..بات عبئاً على الفريق ..فرحل هو الأخر دون أن يعلم أحد عنه شيئاً ..وعاد إلى الفيصلي الأردني مرة أخرى .
كان سعد يلعب في مركز الظهير الأيسر ولم يستطع إثبات نفسه داخل تشكيلة الفريق رغم الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقاله للزمالك.
1-جونيور أجوجو:(2008-2009)

أحد الصفقات التي أحدثت ضجة ودوياً عند مجيئه مصر..حيث كان أحد نجوم المنتخب الغاني المشارك في بطولة الأمم الأفريقية في غانا 2008 وجاء إلى الزمالك قادماً من أحد أندية الدرجة الثانية في إنجلترا..وباتت هذه الصفقة حديث وكالات الأنباء وحديث الشارع الرياضي المصري لفترة طويلة حيث كان يشكك البعض في قدرة الزمالك على إحضار أجوجو..والأخر غير مصدق أن لاعباً بحجم أجوجو سيحترف في مصر إلى أن انضم اللاعب رسمياً إلى الزمالك وسط فرحة غير مسبوقة من أنصار الفريق متمنيين أن يكون "أجوجو" هو كلمة السر في عودة الزمالك ...ولكن..!
لم يقدم اللاعب ما يثبت أنه صفقة رابحة..وباتت أخباره في "صالات الديسكو" والسهرات..تغطي أخباره في "المباريات" ولم يجد نفسه على الإطلاق مع الزمالك ثم لم يجد طريقة إلا الهروب من مصر بلا عودة وقدم الزمالك شكوى ضد اللاعب في الفيفا..بسبب فسخه للعقد من طرف واحد..لم يتم حسمها حتى الآن.
وذهب أجوجو..ولم يعد..!!

تلك هي عينة من صفقات الزمالك التي أثرت كثيراً على مستوى الفريق وكانت من أهم عوامل الإخفاق والإن***ارات التي شهدتها القلعة البيضاء على مدار سنوات طويلة ..ولكي لا يتم ظلم هؤلاء اللاعبين فهم ليسوا وحدهم السبب الرئيسي فهناك التخبط الإداري وعدم الإستقرار الفني علاوة على وجود قائمة طويلة من نفس "العينة" من اللاعبين مثل حسام عبدالعال وكوفي أولييه وحسام زينهم وصالح سدير ومجدي عطوة وغيرهم .
وينتظر الجميع الموسم القادم بشغف كبير واهتمام اكبر للتعرف على مستوى الزمالك مجدداً..هل يسير في خط "اللاعودة"..أم يكون الموسم القادم بداية "عودة" القلعة البيضاء للصورة مرة أخرى.
ملاحظة: المركز العاشر أفضل السيئين، المركز الأول أسوأ صفقة.
منقوول

اليوم ونظراً لضيق الوقت فلم يتبق سوى ساعات قليلة على إنطلاق برنامجاً جديداً في جول سنلخص لكم أسوأ عشر صفقات في آخر عشر سنوات في الدوري السعودي الذي تم تغيير مسماه الموسم الماضي إلى دوري مُحترفين بأتم ما تحمله الكلمة من معنى، ولكن حتى بعد تغيير مسماه حدثت صفقات فاشلة كالسنوات التي سبقت هذا المسمى الجديد، وبالطبع كفريق عمل موقع "جول" النسخة العربية نتمنى تحسين أداء المدراء التنفيذيين في الأندية السعودية أو مدراء الكرة في تعاقداتهم المستقبلية لتطوير الكرة السعودية التي أنخفض مردودها قليلاً في الموسمين الماضيين ويتجلى ذلك بوضوح في نتائج المنتخب السعودي الأول على صعيد كأس أمم أسيا وكأس الخليج ومؤخراً التصفيات التأهيلية لكأس العالم 2010 وهذا ما لم يعهده الجمهور العربي من الأسود.
نترككم مع الوصف التفصيلي لأسوأ عشر صفقات اختيرت لكم بعناية ودقة، وبالطبع لكم الرأي والحكم:
10- الكوري الجنوبي "سيؤل كي هيون"- الهلال- (2008 إلى 2009)

المهاجم الكوري الذي قدم إلى الملاعب السعودية كأول محترف كوري في تاريخ الكرة السعودية حيث وقع للهلال السعودي بـ 3 مليون دولار لمدة 6 أشهر قادماً من نادي فولهام الإنجليزي على سبيل الإعارة، ولم يقدم المستويات التي كان يقدمها مع ريدينج الإنجليزي في السابق أو مع المنتخب الكوري الجنوبي في منافسات كأس العالم 2002 و2006 وعاد لفولهام دون ان يترك أي بصمة في الفترة التي قضاها وبالمبلغ الضخم الذي دُفع لأجله!!
9- الكويتي أحمد عجب -الشباب- (2008 إلى 2009)

نعم... هو اللاعب الذي حصل على هداف العالم في تصفيات كأس العالم الأولية حسب موقع الفيفا حيث إنتقل للشباب السعودي بقيمة 800 ألف دولار لمدة 4 أشهر
لم يمثل فيها سوى 6 مباريات سجل فيها هدفا واحدا ولم يقدم ما كان يقدم مع المنتخب الكويتي أو القادسية الكويتي حيث سجل معهم مايقارب 30 هدفا في أخر 20 مباراة .
8- السعودي عبدالرحمن القحطاني -الإتفاق- (2007 إلى 2008)

صاحب أعلى صفقة إعارة في تاريخ الكرة السعودية حيث أعير من الإتفاق إلى الإتحاد بقيمة تصل إلى مليونين ونصف المليون دولار بالإضافة إلى 3 لاعبين وكل هذا للتوقيع مع اللاعب لمدة موسم واحد فقط حيث لم يقدم فية ما يشفع قيمتة المالية الكبيرة ومالبث إلا وعاد سريعا إلى نادية الإتفاق بعد إنتهاء الموسم الذي لم يحقق فية الإتحاد أي بطولة .
7- النيجيري جدوين -الأهلي- (2008 إلى 2009)

اللاعب الذي صال وجال مع الهلال السوداني حيث خطبة وده أغلب الأندية الإفريقية بما فيها نادي القرن الأهلي المصري ولم يصدق الجميع أن الأهلي السعودي خطف اللاعب من الجميع ووقع عقدا معة بقيمة مليون دولار لمدة موسم واحد لم يشارك فية سوى 8 مباريات كان اللاعب الأسوء في الفريق ولم يظهر كما كان لاعبا هدافا في الكرة الأفريقية.
6- المغربي جواد الزايري -الاتحاد- (2005 إلى 2006)

لاعب الجناح المغربي الذي كان يعد من أفضل 10 لاعبين مهاريين في العالم حيث سبب إنتقالة ضجة كبيرة جدا عندما توقع الجميع توقيع اللاعب مع الهلال السعودي حسب الأخبار التي كانت ترد في وقتها حتى أفاق الجميع على توقيع اللاعب للإتحاد مما سبب صدمة كبيرة لجمهور الهلال, كما لم يقدم اللاعب أي قيمة فنية توازي الهالة الإعلامية التي حضر بها إلى السعودية ووقع عقدا مع ناديها الإتحاد بـ مليونين دولار لستة أشهر قادما من سوشو الفرنسي
5- البرازيلي دينلسون -النصر- ( 2006 إلى 2007)

أتى للنصر السعودي بعد شهرة عالمية حيث كان أغلى لاعب في العالم عام 1998 بعد توقيعه مع ريال بيتس الأسباني حيث لعب للنصر 15 مباراة لم يسجل سوى 3 أهداف ولم يقدم المستوى المعروف عنة بعد أن كلف النادي مليونين دولار لمدة موسم واحد فقط .
4- البرازيلي بيبتو -اتحاد جدة- (2001 إلى 2002)

النجم البرازيلي المشهور بيبتو الذي لم يصدق أحد توقيعه للإتحاد رغم بث الوكالات العالمية للخبر إلا بعد هبط إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة حيث وقع للإتحاد لمدة موسم واحد بقيمة 3 مليون دولار ولم يلعب سوى 8 مباريات كان عالة على الفريق الإتحاد ولم يسجل سوى هدف واحد من ركلة جزاء .
3- البرازيلي جيوفاني -الهلال- (2005 إلى 2006)
اللاعب الذي قدم للهلال السعودي بعد أن كان من أفضل نجوم برشلونة حيث أتى للهلال قادما من أولومبياكوس اليوناني بقيمة مليون ونصف المليون دولار لمدة 4 أشهر فقط لم يقدم فيها أي لمحات فنية كما هو المعروف عنه..!!
2- المغربي نور الدين بخاري -اتحاد جدة- (2008)

اللاعب المغربي الذي صال وجال مع أيا*** الهولندي نور الدين بخاري الذي أتى للإتحاد العام الماضي بقيمة 4 مليون دولار قادما من سبارتا روتردام الهولندي وتدرب مع الإتحاد أسبوعين بعدها طالب المدرب الأرجنتيني كالديرون بعدم الإبقاء على اللاعب حيث لم يلعب ولا دقيقة واحدة بل تلاعب بالإتحاد في محاكم الإتحاد الدولي للمطالبة بقيمة عقدة الذي لم يستكملة.
1- الأرجنتيني زاراتي - اتحاد جدة- (2004)
ونأتي للصفقة الأسوأ في تاريخ الكرة السعودية وهو الأرجنتيني رونالد وزاراتي اللاعب الذي سبق قدومه شهرة كبيرة وواسعة كما سبق أن مثل النادي الملكي ريال مدريد على سبيل الإعارة عام 2000 وقبل أن يأتي للإتحاد كان الهداف الأول للدوري الأرجنتيني في دوري عام 2004 حيث تعاقد معه الإتحاد ليعوض البرازيلي ديمبا الذي أصيب بالرباط الصليبي مما مكن الإتحاد بالحصول على تصريح من الفيفا لأستبدال اللاعب قبل نهائي كأس خادم الحرمين الشرفين 2004 أمام الشباب حيث بلغت صفقة الأرجنتيني زاراتي 500 ألف دولار لمدة مباراة واحدة فقط ولم يلعب سوى الشوط الأول قبل أن يخرجة كندينو مدرب الإتحاد بعد أن أضاع إنفرادة أضاعت اللقب وأضاعة معها أموال الإتحاد.
ملحوظة: صاحب المركز العاشرة أفضل السيئين، المركز الأول الأسوأ على الإطلاق.
شكراااااا لموقع جول
منقوول